مرض فيروسي جلدي يسببه فيروس الهربس وهناك نوعان من الفيروسات:
النوع الأول :
وغالبا يصيب الوجه والنوع الثاني يصيب الأعضاء التناسلية .
طرق العدوى :
الملامسة المباشرة للمريض أو العدوى الذاتية أو عن طريق الاتصال الجنسي.
الأعراض و العلامات :
هناك نوعان من الإصابة بمرض الهربس البسيط : الإصابة الأولية والإصابة المتكررة.
ـ الإصابة الأولية :
وتحدث عند العدوى بالفيروس لأول مرة وعادة ما يصيب الفيروس الأطفال ويكون بدون أية أعراض وفى نسبة ضئيلة من الحالات تؤدي الإصابة الأولية إلى ظهور أعراض إكلينيكية وغالبا ما تكون أشد مما يحدث فى الإصابة المتكررة وتتمثل الأعراض فى ظهور حويصلات مائية وتضخم فى الغدد الليمفاوية مع ظهور بعض الأعراض العامة مثل ارتفاع درجة الحرارة والهزال وغالبا ما تختفى الأعراض ذاتيا فى خلال أسبوع وتظهر الإصابة الأولية على اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم وقد تصيب الأعضاء التناسلية وأحيانا الملتحمة والقرنية فى العين.
الإصابات المتكررة :
بعد الإصابة الأولية سواء كانت إكلينيكية أو غير إكلينيكية أى بدون أعراض يظل الفيروس كامنا فى العقد الحسية للأعصاب وعند حدوث أى خلل فى الجهاز المناعى أو عقب نزلات البرد والأنفلونزا أو أثناء الدورة الشهرية - وأحيانا دون سبب واضح .
- قد ينشط الفيروس مرة أخرى ويهاجر عن طريق الأعصاب إلى الجلد والأغشية المخاطية .
وتتميز الإصابة بظهور حويصلات مائية متجمعة تحيطها هالة حمراء وقد تتعرض الحويصلات إلى العدوى بالبكتيريا وتتحول إلى بثرات ثم تُكوّن قشرة صمغية تقع بعد فترة دون أن تترك أى أثر والمكان المفضل للإصابة حول الفم أو الأنف أو الأعضاء التناسلية .
وتختلف الإصابة المتكررة عن الإصابة الأولية فى صغر حجم الحويصلات فيها وتجمعها وغياب الأعراض العامة وعدم تضخم الغدد الليمفاوية.
ـ العلاج :
فى أغلب الحالات البسيطة فإن الهربس البسيط يختفي ذاتيا ولا يحتاج إلى أى تدخل علاجي لكن قد تستخدم بعض المواد المطهرة الموضعية (مثل الكحول 70%) وقد تستخدم المضادات الحيوية الموضعية فى حالة تحول الحويصلات إلى بثرات وفى حالة الإصابة الشديدة أو فى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة قد تستخدم بعض العقاقير المضادة لفيروس الهربس مثل عقار الأسيكلوفير وهو زوفيراكس لكنه باهظ التكاليف ويجب استخدامه عن طريق الفم أو الحقن تبعا لرأى الطبيب.
0 التعليقات
إرسال تعليق