يتطلع أكثر من ستة آلاف طبيب من 81 دولة، شاركوا في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي في سان أنطونيو في تكساس، إلى بشرى من شأنها تهدئة المخاوف إزاء الأرقام الرهيبة، التي تشير إلى إصابة أكثر من مليون امرأة في العالم سنويًا بسرطان الثدي. وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن امرأة واحدة من كل ثماني نساء في إسرائيل أصيبت أو ستصاب بهذا المرض الفتاك.
في هذه الأثناء، تواصل شركات الأدوية العالمية استثمار مليارات الدولارات في اكتشافات جديدة، تحاول إيجاد علاج لهذا المرض. ومن آخر هذه الاكتشافات علاج كيميائي يشمل دواء "تكسوتر"، الذي نجح، حسب التقارير المقدمة إلى المؤتمر الدولي، في إطالة أعمار النساء اللواتي خضعن للعلاج بنسبة تزيد بقرابة 33% عن أي علاج آخر.
وحسب رأي البروفسور باروخ كلاين، رئيس قسم أبحاث الأورام السرطانية في جامعة تل أبيب، والذي يشارك في المؤتمر، فإن "الخوف بين النساء الإسرائيليات، ونساء العالم أجمع، كبير جدًا. ويصل هذا الخوف إلى حد أنهن يتخوفن من إجراء فحوصات للثدي خشية ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج؛ وهنا يكمن الخطأ الحقيقي، لأن الفحص الطبي يكشف بوادر الورم السرطاني، ويتيح القضاء عليه وإطالة عمر المصابة به بواسطة العلاج الكيميائي".
وقد مرت طرق العلاج الكيميائية، التي يستخدمها الأطباء في تقليص حجم الورم السرطاني أو في القضاء عليه، بتقلبات كبيرة خلال العقود الأخيرة. ويعتبر الدمج بين أدوية كيميائية ودواء جديد باسم "تكسوتر" آخر تطور ملموس تم عرضه خلال المؤتمر.
وقد أدى هذا الدواء، الذي لا تشمله "سلة الخدمات الصحية" الإسرائيلية بعد، إلى إطالة أعمار قرابة 87% من النساء المشاركات في العلاج التجريبي بخمس سنوات أو يزيد، علمًا أن مزيجًا سابقـًا من العلاجات الكيميائية نجح في إطالة سني حياة 81% من النساء اللاتي خضعن له. واستنادًا إلى ما يقوله البروفسور كلاين، فإنه يستدل من الحسابات الإحصائية أننا بصدد علاج يطيل أعمار المريضات بشكل أكبر بنحو الثلث ممّا فعلته علاجات سابقة. ويعتبر ذلك انطلاقة طبية حقيقية.
وعُلم أن الشركة المنتجة لدواء "تكسوتر" ستقوم، بعد بضعة أسابيع، بتقديم طلب رسمي للمصادقة على استخدام الدواء الجديد في علاج المصابات بسرطان الثدي في مراحله الأولية. ويأمل المسؤولون في إسرائيل أن تصادق وزارة الصحة في غضون عام على استعمال هذا الدواء في معالجة آلاف المريضات اللواتي يتم اكتشاف المرض لديهن سنويًا.
في هذه الأثناء، تواصل شركات الأدوية العالمية استثمار مليارات الدولارات في اكتشافات جديدة، تحاول إيجاد علاج لهذا المرض. ومن آخر هذه الاكتشافات علاج كيميائي يشمل دواء "تكسوتر"، الذي نجح، حسب التقارير المقدمة إلى المؤتمر الدولي، في إطالة أعمار النساء اللواتي خضعن للعلاج بنسبة تزيد بقرابة 33% عن أي علاج آخر.
وحسب رأي البروفسور باروخ كلاين، رئيس قسم أبحاث الأورام السرطانية في جامعة تل أبيب، والذي يشارك في المؤتمر، فإن "الخوف بين النساء الإسرائيليات، ونساء العالم أجمع، كبير جدًا. ويصل هذا الخوف إلى حد أنهن يتخوفن من إجراء فحوصات للثدي خشية ما يمكن أن تسفر عنه من نتائج؛ وهنا يكمن الخطأ الحقيقي، لأن الفحص الطبي يكشف بوادر الورم السرطاني، ويتيح القضاء عليه وإطالة عمر المصابة به بواسطة العلاج الكيميائي".
وقد مرت طرق العلاج الكيميائية، التي يستخدمها الأطباء في تقليص حجم الورم السرطاني أو في القضاء عليه، بتقلبات كبيرة خلال العقود الأخيرة. ويعتبر الدمج بين أدوية كيميائية ودواء جديد باسم "تكسوتر" آخر تطور ملموس تم عرضه خلال المؤتمر.
وقد أدى هذا الدواء، الذي لا تشمله "سلة الخدمات الصحية" الإسرائيلية بعد، إلى إطالة أعمار قرابة 87% من النساء المشاركات في العلاج التجريبي بخمس سنوات أو يزيد، علمًا أن مزيجًا سابقـًا من العلاجات الكيميائية نجح في إطالة سني حياة 81% من النساء اللاتي خضعن له. واستنادًا إلى ما يقوله البروفسور كلاين، فإنه يستدل من الحسابات الإحصائية أننا بصدد علاج يطيل أعمار المريضات بشكل أكبر بنحو الثلث ممّا فعلته علاجات سابقة. ويعتبر ذلك انطلاقة طبية حقيقية.
وعُلم أن الشركة المنتجة لدواء "تكسوتر" ستقوم، بعد بضعة أسابيع، بتقديم طلب رسمي للمصادقة على استخدام الدواء الجديد في علاج المصابات بسرطان الثدي في مراحله الأولية. ويأمل المسؤولون في إسرائيل أن تصادق وزارة الصحة في غضون عام على استعمال هذا الدواء في معالجة آلاف المريضات اللواتي يتم اكتشاف المرض لديهن سنويًا.
0 التعليقات
إرسال تعليق