قال الدكتور ألان روزيس، نائب مدير قسم الوراثة في ثاني أكبر شركات تصنيع الدواء في العالم، "غلاكسو- سميث كلاين"، إن "غالبية الأدوية لا يوجد لها تأثير على غالبية المرضى".
وجاءت أقوال روزيس في لقاء علمي عقد في لندن، مؤخرًا، ونـُشرت، أول أمس، في صحيفة "انديبندنت" البريطانية.
وقال روزيس: "لا يمكن القول إن غالبية الأدوية غير فعالة. أعتقد أن غالبية الأدوية لها فاعلية وتأثير على 30% إلى 50% من الأشخاص، أي أن الأدوية المتوفرة في السوق ذات تأثير، لكن ليس على الجميع". وحسب أقوال روزيس فإن نجاعة غالبية الأدوية محدودة وذلك بسبب تباين التركيبة الوراثية للمرضى، حيث يوجد جينات تؤثر على رد فعل المريض لدواء معين.
وأورد روزيس عددًا من الأمثلة لتوضيح قصده، حيث قال إن الدواء ضد مرض النسيان (Alzheimers) يؤثر على أقل من ثلث مستخدميه، أما الأدوية المتوفرة لمرضى السرطان، فهي لا تؤثر إلا على أقل من ربعهم.
وأضاف روزيس أن غالبية الأطباء ينصحون المرضى بتناول أدوية مختلفة على طريقة "التجربة والخطأ" ليتحققوا من ردود فعلهم للأدوية المختلفة. وعلى حد أقوال روزيس، فإن "غالبية الأطباء لا يفهمون سبب تباين ردود الفعل لدى المرضى للدواء ذاته، وهو أن التركيبة الوراثية لكل مريض تستجيب بشكل مختلف للدواء. ولأن الأطباء لا يعرفون التركيبة الوراثية للمريض، فإنهم يقومون بإجراء التجارب عليه".
وحث روزيس الشركات المصنعة للدواء بملائمة نفسها للتطورات العلمية في هذا المجال وحل هذه المشكلة عن طريق ملائمة الدواء للتركيبات الوراثية المختلفة لكل مريض وآخر، ودعا إلى تغيير فكرة "الدواء ذاته مناسب للجميع".
البديل: دواء وراثي بملاءمة شخصية
يقول البروفيسور موتي شوحط، مدير المعهد الوراثي في المركز الطبي "رابين"، تعقيبًا على الموضوع، إن من المعروف أن التركيبة الوراثية تؤثر على استيعاب المواد التي تحتويها الأدوية وعلى تأثيرها والأعراض الجانبية التي تحدثها. ويمكن في هذه الأيام بعد فك الشيفرة الوراثية، التعرف على الفروق بين المرضى والقيام بملائمة الأدوية لهم. وحسب أقواله، ستتيح التطورات العلمية ملاءمة وإنتاج أدوية شخصية تناسب الخارطة الوراثية لكل مريض.
وجاءت أقوال روزيس في لقاء علمي عقد في لندن، مؤخرًا، ونـُشرت، أول أمس، في صحيفة "انديبندنت" البريطانية.
وقال روزيس: "لا يمكن القول إن غالبية الأدوية غير فعالة. أعتقد أن غالبية الأدوية لها فاعلية وتأثير على 30% إلى 50% من الأشخاص، أي أن الأدوية المتوفرة في السوق ذات تأثير، لكن ليس على الجميع". وحسب أقوال روزيس فإن نجاعة غالبية الأدوية محدودة وذلك بسبب تباين التركيبة الوراثية للمرضى، حيث يوجد جينات تؤثر على رد فعل المريض لدواء معين.
وأورد روزيس عددًا من الأمثلة لتوضيح قصده، حيث قال إن الدواء ضد مرض النسيان (Alzheimers) يؤثر على أقل من ثلث مستخدميه، أما الأدوية المتوفرة لمرضى السرطان، فهي لا تؤثر إلا على أقل من ربعهم.
وأضاف روزيس أن غالبية الأطباء ينصحون المرضى بتناول أدوية مختلفة على طريقة "التجربة والخطأ" ليتحققوا من ردود فعلهم للأدوية المختلفة. وعلى حد أقوال روزيس، فإن "غالبية الأطباء لا يفهمون سبب تباين ردود الفعل لدى المرضى للدواء ذاته، وهو أن التركيبة الوراثية لكل مريض تستجيب بشكل مختلف للدواء. ولأن الأطباء لا يعرفون التركيبة الوراثية للمريض، فإنهم يقومون بإجراء التجارب عليه".
وحث روزيس الشركات المصنعة للدواء بملائمة نفسها للتطورات العلمية في هذا المجال وحل هذه المشكلة عن طريق ملائمة الدواء للتركيبات الوراثية المختلفة لكل مريض وآخر، ودعا إلى تغيير فكرة "الدواء ذاته مناسب للجميع".
البديل: دواء وراثي بملاءمة شخصية
يقول البروفيسور موتي شوحط، مدير المعهد الوراثي في المركز الطبي "رابين"، تعقيبًا على الموضوع، إن من المعروف أن التركيبة الوراثية تؤثر على استيعاب المواد التي تحتويها الأدوية وعلى تأثيرها والأعراض الجانبية التي تحدثها. ويمكن في هذه الأيام بعد فك الشيفرة الوراثية، التعرف على الفروق بين المرضى والقيام بملائمة الأدوية لهم. وحسب أقواله، ستتيح التطورات العلمية ملاءمة وإنتاج أدوية شخصية تناسب الخارطة الوراثية لكل مريض.
0 التعليقات
إرسال تعليق