أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى أن الأسيران "محمد محمد شحاده حسان" 54عام، والأسير "عمر محمود جبر الغول" 48 عام من قرية المغراقة بقطاع غزة يدخلان اليوم عامهما الرابع والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة أن الأسيران "حسان"و"الغول" اعتقلا في 13/10/1987، بعد اشتباك مسلح مع الوحدات الخاصة ومئات الجنود الذين حاصروا منزليهما في منطقة المغراقة جنوب غزة ، وقد حكم عليهما الاحتلال بالسجن مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى الجناح المسلح لحركة حماس وتنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "حسان" متزوج ولديه 5 من الأبناء ، قد استشهد ابنه "عمار" خلال انتفاضة الأقصى ، دون أن يتمكن من زيارته ولو لمرة واحدة ، حيث اعتقل وهو طفل صغير واستشهد دون أن يتمكن من زيارته أو معرفة شخصيته.
وكذلك الأسير "الغول" وهو أيضاً متزوج ولديه 6 من الأبناء،محرومين من زيارته ، أكبرهم الشهيد "عمران" الذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الذي حاصرت منزله فى عام 2003 ، ولم يتبقى على موعد زفافه سوى أسبوع ، واعتقل الاحتلال في نفس الليلة نجله " محمود" بعد إصابته في قدميه بالرصاص ، وحكمت عليه بالسجن لمدة 14عام ، كذلك استشهد شقيقه "عدنان" القائد البارز في كتائب القسام والذي كان مطلوباً للاحتلال لسنوات طويلة وتم اغتياله بقصف من الطائرات للسيارة التي كان يستقلها.
ودعت اللجنة العليا وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على أوضاع الأسرى القدامى، الذين أمضوا عشرات السنين داخل سجون الاحتلال وتركوا خلفهم أطفالاً أصبحوا رجالاً ومنهم من استشهد دون أن يتمكن والده من رؤيته، ومنهم من تزوج وأصبح أباً دون أن يستطيع والده الأسير من احتضانه وتقديم التهاني له، ومنهم فقد والده ووالدته وأحباءه وهو لا يزال يقبع منذ سنين طويلة في السجون، فكل أسير من هؤلاء لديه الكثير من القصص الإنسانية المؤثرة ، وتحتاج إلى من يسلط الضوء عليها..
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة أن الأسيران "حسان"و"الغول" اعتقلا في 13/10/1987، بعد اشتباك مسلح مع الوحدات الخاصة ومئات الجنود الذين حاصروا منزليهما في منطقة المغراقة جنوب غزة ، وقد حكم عليهما الاحتلال بالسجن مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى الجناح المسلح لحركة حماس وتنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال .
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "حسان" متزوج ولديه 5 من الأبناء ، قد استشهد ابنه "عمار" خلال انتفاضة الأقصى ، دون أن يتمكن من زيارته ولو لمرة واحدة ، حيث اعتقل وهو طفل صغير واستشهد دون أن يتمكن من زيارته أو معرفة شخصيته.
وكذلك الأسير "الغول" وهو أيضاً متزوج ولديه 6 من الأبناء،محرومين من زيارته ، أكبرهم الشهيد "عمران" الذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الذي حاصرت منزله فى عام 2003 ، ولم يتبقى على موعد زفافه سوى أسبوع ، واعتقل الاحتلال في نفس الليلة نجله " محمود" بعد إصابته في قدميه بالرصاص ، وحكمت عليه بالسجن لمدة 14عام ، كذلك استشهد شقيقه "عدنان" القائد البارز في كتائب القسام والذي كان مطلوباً للاحتلال لسنوات طويلة وتم اغتياله بقصف من الطائرات للسيارة التي كان يستقلها.
ودعت اللجنة العليا وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على أوضاع الأسرى القدامى، الذين أمضوا عشرات السنين داخل سجون الاحتلال وتركوا خلفهم أطفالاً أصبحوا رجالاً ومنهم من استشهد دون أن يتمكن والده من رؤيته، ومنهم من تزوج وأصبح أباً دون أن يستطيع والده الأسير من احتضانه وتقديم التهاني له، ومنهم فقد والده ووالدته وأحباءه وهو لا يزال يقبع منذ سنين طويلة في السجون، فكل أسير من هؤلاء لديه الكثير من القصص الإنسانية المؤثرة ، وتحتاج إلى من يسلط الضوء عليها..