بعض منتجات التنظيف المنزلية تسبب سرطان الثدي

في المرة القادمة التي تفكرين بها في تنظيف الحمام أو مغسلة المطبخ، فكري مرتين في علبة الرذاذ المطهر التي أنت على وشك استعمالها.

وفقا لدراسة صدرت حديثا ونشرت في مجلة الصحة البيئية، النساء اللاتي يستعملن الكثير من منتجات التنظيف البيتية
قد يكن في خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.
تقول مؤلفة الدراسة الدكتورة جوليا برودي من معهد سايلنت سبرينغ، "النساء اللاتي قلن بأنهن يستعملن منتجات تنظيف مختلفة تضاعف لديهن خطر

الاصابة بسرطان الثدي مقارنة مع النساء اللاتي استعملن منتج واحد على الاقل.

إستعمال المنعشات والمنتجات الأخرى للسيطرة على العفن الفطري يندرج تحت هذا الخطر."

إذن ما هي الصلة المحتملة بين منتجات التنظيف البيتية وسرطان الثدي؟
وفقا للدراسة، تحتوي العديد من منتجات التنظيف على مكونات تعرف بسميتها للغد الثديية في الحيوانات اللبونة

بالإضافة إلى مركبات تسبب إعاقة القدرة الإفرازية، التي يمكن أن تؤثر على نمو خلايا سرطان الثدي الحساسة للاستروجين.
ولكن هذا لا يعني بأننا يجب أن نرمي منتجات التنظيف البيتية فورا، فالدراسة استندت على مقابلات مع ضحايا سرطان الثدي.
إذا كنت قلقة من منتجات التنظيف المستعملة في بيتك، فيجب أن تقومي بقراءة ملصق البيانات المتوفر على العبوات.

توفر الوكالة الدولية للبحث على السرطان قائمة بالمواد المسرطنة المعروفة. إذا كانت بعض هذه المواد الكيمياوية موجودة ضمن مكونات المنتج

فقد ترغبين في التلخص منها جديا ولكن بالطرق الآمنة والصديقة للبيئة.

هذه بعض الطرق لتنظيف المنزل بمكونات آمنة ومنزلية:

* صودا الخبيز تقوم بتنظيف وتعطير اسطح المطابخ والحمامات. قومي بمزج اربعة ملاعق من البودرة مع كمية من ماء الحنفية.(أنا مجربتو ونتائجو حلوة )

* للتخلص من العفونة والطحالب، قومي بفركها بالصودا أو البوركس.

* الخل وعصير الليمون يزيلان الشمع والدهن.

* الصودا والخل يمكن أن تنظف البواليع المسدودة أيضا. فقط تذكري إذا كنت تستعملين مطهرات طبيعية، فلا تتبعيها بمنتجات التنظيف الكيميائي،

لأن ذلك قد يسبب تفاعل كيمياوي سام.