حذر أخصائي نفسي من خطورة الضغوطات النفسية التي تعاني منها المرأة الفلسطينية، جراء الممارسات الاحتلالية البشعة ضد المواطنين الفلسطينين، بما في ذلك المرأة الفلسطينية.
وقال الاخصائي النفسي صالح محمد أبو حطب في حديث لـ"وفا": إن الضغوطات الشديدة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية جراء الاحتلال العسكري الإسرائيلي وممارساته القمعية، أثرت على ادراك المرأة الفلسطينية للضغوطات العائلية والاقتصادية والاجتماعية، مما فاقم من معاناة المرأة الفلسطينية وأسرتها بشكل عام.
وأضاف أن الضغوطات النفسية تتجلى في سياق كلي متفاعل يتضمن الجوانب النفسية والجسمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتبدو نواتج ذلك التفاعل من خلال ردود فعل نفسية وجسمية ومعرفية وانفعالية، منوهاً الى أن الوقائع تكتسب معناها من خلال ادراك الفرد وتقييمه لها، بحيث أنها لاتبدو ضغوطاً نفسية، الا اذا أدركها الفرد بأنها كذلك، وشعر بنواتجها على المستوى النفسي والجسدي والمعرفي والانفعالي.
وأشار الى أن الضغوط النفسية قد تحدث عندما تتجاوز الأحداث والمواقف قدرة الفرد وامكانياته في السيطرة عليها من خلال أساليب مواجهة الضغوط المتنوعة التي كلما تنوعت كانت عاملا من عوامل حماية الفرد من الاثار المترتبة عن الضغوط.
وأوضح أن المرأة الفلسطينية تعتبر نموذجاً فريداً من نوعه في التفاعل مع الضغوط المختلفة في سياق كلي متفاعل، يشتمل على الوقائع السياسية والاقتصادية والعائلية والاجتماعية والزوجية، ذلك التفاعل الذي يؤثر بدوره على أساليب مواجهة الضغوط بطرق مختلفة تتناسب مع ذلك السياق.
وذكر الاخصائي النفسي أن نتائج دراسة علمية متخصصة قام بها حول " الضغوط النفسية وأسايب مواجهتها كما تدركها المرأة الفلسطينية في محافظة غزة"، كشفت أن المرأة الفلسطينية بمحافظة غزة تدرك الضغوط النفسية وفقا للترتيب التالي: الضغوط العائلية، الضغوط السياسية، الضغوط الاقتصادية، الضغوط الزوجية، والضغوط الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة أن المرأة الفلسطينية تستخدم أساليب متنوعة في مواجهة الضغوط النفسية، وفقاً للترتيب التالي: اسلوب اعادة التقييم، أسلوب التخطيط لحل المشاكل، أسلوب التحكم بالنفس، أسلوب التفكير بالتمني والتجنب، أسلوب تحمل المسؤولية، أسلوب الانتماء، اضافة الى أسلوب الارتباك والهروب.
وكشفت الدراسة أنه فيما يتصل بالضغوط السياسية فقد تبين أنه توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الضغوط السياسية وخمسة أسايب مواجهة وهي: اعادة التقييم والتخطيط لحل المشاكل، التفكير بالتمني والتجنب، تحمل المسؤولية، وأسلوب الانتماء، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الضغوط السياسية وأسلوب التحكم بالنفس، وأسلوب الارتباك والهروب.
يذكر أن عينة الدراسة تكونت من 250 سيدة متزوجة من محافظة غزة، اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة، وتراوحت أعمارهن بين 20 - 45 عاماً بمتوسط عمري قدره، 31.3 عاماً، وانحراف معياري قدره،7.04 عاماً.
وقال الاخصائي النفسي صالح محمد أبو حطب في حديث لـ"وفا": إن الضغوطات الشديدة التي تعاني منها المرأة الفلسطينية جراء الاحتلال العسكري الإسرائيلي وممارساته القمعية، أثرت على ادراك المرأة الفلسطينية للضغوطات العائلية والاقتصادية والاجتماعية، مما فاقم من معاناة المرأة الفلسطينية وأسرتها بشكل عام.
وأضاف أن الضغوطات النفسية تتجلى في سياق كلي متفاعل يتضمن الجوانب النفسية والجسمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتبدو نواتج ذلك التفاعل من خلال ردود فعل نفسية وجسمية ومعرفية وانفعالية، منوهاً الى أن الوقائع تكتسب معناها من خلال ادراك الفرد وتقييمه لها، بحيث أنها لاتبدو ضغوطاً نفسية، الا اذا أدركها الفرد بأنها كذلك، وشعر بنواتجها على المستوى النفسي والجسدي والمعرفي والانفعالي.
وأشار الى أن الضغوط النفسية قد تحدث عندما تتجاوز الأحداث والمواقف قدرة الفرد وامكانياته في السيطرة عليها من خلال أساليب مواجهة الضغوط المتنوعة التي كلما تنوعت كانت عاملا من عوامل حماية الفرد من الاثار المترتبة عن الضغوط.
وأوضح أن المرأة الفلسطينية تعتبر نموذجاً فريداً من نوعه في التفاعل مع الضغوط المختلفة في سياق كلي متفاعل، يشتمل على الوقائع السياسية والاقتصادية والعائلية والاجتماعية والزوجية، ذلك التفاعل الذي يؤثر بدوره على أساليب مواجهة الضغوط بطرق مختلفة تتناسب مع ذلك السياق.
وذكر الاخصائي النفسي أن نتائج دراسة علمية متخصصة قام بها حول " الضغوط النفسية وأسايب مواجهتها كما تدركها المرأة الفلسطينية في محافظة غزة"، كشفت أن المرأة الفلسطينية بمحافظة غزة تدرك الضغوط النفسية وفقا للترتيب التالي: الضغوط العائلية، الضغوط السياسية، الضغوط الاقتصادية، الضغوط الزوجية، والضغوط الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة أن المرأة الفلسطينية تستخدم أساليب متنوعة في مواجهة الضغوط النفسية، وفقاً للترتيب التالي: اسلوب اعادة التقييم، أسلوب التخطيط لحل المشاكل، أسلوب التحكم بالنفس، أسلوب التفكير بالتمني والتجنب، أسلوب تحمل المسؤولية، أسلوب الانتماء، اضافة الى أسلوب الارتباك والهروب.
وكشفت الدراسة أنه فيما يتصل بالضغوط السياسية فقد تبين أنه توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الضغوط السياسية وخمسة أسايب مواجهة وهي: اعادة التقييم والتخطيط لحل المشاكل، التفكير بالتمني والتجنب، تحمل المسؤولية، وأسلوب الانتماء، بينما لاتوجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الضغوط السياسية وأسلوب التحكم بالنفس، وأسلوب الارتباك والهروب.
يذكر أن عينة الدراسة تكونت من 250 سيدة متزوجة من محافظة غزة، اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة، وتراوحت أعمارهن بين 20 - 45 عاماً بمتوسط عمري قدره، 31.3 عاماً، وانحراف معياري قدره،7.04 عاماً.
1 التعليقات
مرسى
إرسال تعليق