أهدى الطالب الفلسطيني الحاصل على المرتبة الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية في اختبارات الثانوية العامة "توجيهي"، تفوقه للأسرى في سجون الاحتلال وللمحررين في صفقة تبادل الأسرى.
وشكر الطالب أسامة نزار علوي (18 عاما) -المنحدر من قرية دير جدير برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة- الله سبحانه وتعالى على نعمة التفوق التي أكرمه بها، وحصوله على معدل 100% في الثانوية العامة، مؤكدًا أن هذا التفوق كان نتيجة "جد واجتهاد متواصل، ومثابرة ورضا الوالدين بعد رضا الله".
وقال علوي إن "أردت أن أهدي هذا النجاح، فهو لوالدي ووالدتي الذين بذلوا معي كل الجهد، وللأسرى في سجون الاحتلال الذين أتمنى أن يروا النور في أقرب وقت، وكذلك للأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى، الذين ضحوا من أجل بلدهم بكل ما يملكون".
وأضاف: "رغم الانشغال في مرحلة الاختبارات التي تزامنت مع معركة الكرامة التي خاضها الأسرى للحصول على حقوقهم المشروعة، إلا أنني كنت أتابع ما يجري أولا بأول، وبقيت ساعة بساعة مع المعركة حتى حصل الأسرى على مرادهم، هل أقل من أن يعطي الطلب دقائق من وقته لبلده وقضيته".
وشكر الطالب أسامة نزار علوي (18 عاما) -المنحدر من قرية دير جدير برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة- الله سبحانه وتعالى على نعمة التفوق التي أكرمه بها، وحصوله على معدل 100% في الثانوية العامة، مؤكدًا أن هذا التفوق كان نتيجة "جد واجتهاد متواصل، ومثابرة ورضا الوالدين بعد رضا الله".
وقال علوي إن "أردت أن أهدي هذا النجاح، فهو لوالدي ووالدتي الذين بذلوا معي كل الجهد، وللأسرى في سجون الاحتلال الذين أتمنى أن يروا النور في أقرب وقت، وكذلك للأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى، الذين ضحوا من أجل بلدهم بكل ما يملكون".
وأضاف: "رغم الانشغال في مرحلة الاختبارات التي تزامنت مع معركة الكرامة التي خاضها الأسرى للحصول على حقوقهم المشروعة، إلا أنني كنت أتابع ما يجري أولا بأول، وبقيت ساعة بساعة مع المعركة حتى حصل الأسرى على مرادهم، هل أقل من أن يعطي الطلب دقائق من وقته لبلده وقضيته".
0 التعليقات
إرسال تعليق