تقشعر الأبدان عند الاطلاع على تفاصيل القضية التي يعجز عن تخيلها عقل بشري سليم. إذ اعتقلت الشرطة شانغ يونغمين (56 عاما) في هونغ كونغ ، بعد أن اشتبهت في تورطه في اختفاء سبعة مراهقين وقتل واحد منهم.
وعندما داهمت الشرطة منزله وجدت مُقل عيون بشرية احتفظ بها داخل زجاجات كحول، إضافة لقطع لحم بشري معلقة كان يعمل على تجفيفها، في مدينة كونمينغ في إقليم يونان جنوب غرب الصين. وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا ستاندرد".
كما اكتشفت في مزرعة خضروات مجاورة لسكنه العديد من العظام يشتبه أنها بشرية، وتم إرسال قوة خاصة من قبل وزارة الأمن العام في بيجينغ للإشراف على التحقيق، بعد طرد مسؤولين محليين في الشرطة.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت خلال الأشهر السابقة إعلانات عن اختفاء شبان في المنطقة وصل عددهم للعشرين.وسكن جميع المخطوفين في المنطقة المحيطة لمنزل "السفاح" وبقطر 2 كيلومتر وكان آخرهم الشاب العامل هان ياو الذي اختفى منذ شهر تقريبا في 25 نيسان/أبريل الماضي ووجد هاتف هان النقال وبطاقته الائتمانية في منزل "الوحش تشانغ" الموقوف. وذكر والد فتى في الـ17 من العمر إن شانغ كاد أن يقتل ابنه في العام الماضي، فعندما كان الطفل يتنزه في الجوار هاجمه تشانغ ولفّ حزاماً جلدياً حول عنقه، ولكن صرخات استغاثته نبهت الجيران فهبوا لإنقاذه، وتم إبلاغ الشرطة، التي أفرجت مصدقة ادعاءه بأنه كان "يمزح مع الصبي."
ونظرا لحساسية ملف آكلي لحوم البشر في الصين قررت السلطات أن تتكتم عن تفاصيل القضية أملا على تقليص الصدى الإعلامي لها. وسربت معلومات في وسائل الإعلام أن شهودا أدلو بمعلومات تفيد مشاهدتهم المشتبه به وهو يبيع لحما في متاجر فيقول السيد تشي والد أحد الشبان المفقودين العام الفائت: "رأيته ذات مرة يبيع لحما في القرية وادعا حينها انه لحم نعام."
وأشارت الصحيفة إلى أن شانغ كان يأكل لحوم الصبية أو يبيعها إلى أشخاص لم يدركوا أنهم يشترون لحماً بشرياً. كما أوضحت أن الرجل كان سُجن عام 1978 بتهمة القتل وحكم عليه بالإعدام ولكن وبعد تأجيلات متكررة تم تخفيف الحكم للسجن 18 عاما، فخرج الوحش البشري من سجنه في عام 1997 ليستأنف جرائمه المروعة.
وكانت وسائل الإعلام قد نشرت خلال الأشهر السابقة إعلانات عن اختفاء شبان في المنطقة وصل عددهم للعشرين.وسكن جميع المخطوفين في المنطقة المحيطة لمنزل "السفاح" وبقطر 2 كيلومتر وكان آخرهم الشاب العامل هان ياو الذي اختفى منذ شهر تقريبا في 25 نيسان/أبريل الماضي ووجد هاتف هان النقال وبطاقته الائتمانية في منزل "الوحش تشانغ" الموقوف. وذكر والد فتى في الـ17 من العمر إن شانغ كاد أن يقتل ابنه في العام الماضي، فعندما كان الطفل يتنزه في الجوار هاجمه تشانغ ولفّ حزاماً جلدياً حول عنقه، ولكن صرخات استغاثته نبهت الجيران فهبوا لإنقاذه، وتم إبلاغ الشرطة، التي أفرجت مصدقة ادعاءه بأنه كان "يمزح مع الصبي."
ونظرا لحساسية ملف آكلي لحوم البشر في الصين قررت السلطات أن تتكتم عن تفاصيل القضية أملا على تقليص الصدى الإعلامي لها. وسربت معلومات في وسائل الإعلام أن شهودا أدلو بمعلومات تفيد مشاهدتهم المشتبه به وهو يبيع لحما في متاجر فيقول السيد تشي والد أحد الشبان المفقودين العام الفائت: "رأيته ذات مرة يبيع لحما في القرية وادعا حينها انه لحم نعام."
وأشارت الصحيفة إلى أن شانغ كان يأكل لحوم الصبية أو يبيعها إلى أشخاص لم يدركوا أنهم يشترون لحماً بشرياً. كما أوضحت أن الرجل كان سُجن عام 1978 بتهمة القتل وحكم عليه بالإعدام ولكن وبعد تأجيلات متكررة تم تخفيف الحكم للسجن 18 عاما، فخرج الوحش البشري من سجنه في عام 1997 ليستأنف جرائمه المروعة.
0 التعليقات
إرسال تعليق