ما بين دفاعه عن السجون السرية والاستجوابات القسرية للمشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة وتمزيق بعض أشرطة الفيديو شديدة الحساسية، خصص المسؤول البارز السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خوسيه رودريغيز جزءا من مذكراته التي تحمل اسم «التدابير القاسية» للحديث عن منافسيه الذين كانوا ينتمون إلى الوكالة ثم قاموا بعد ذلك بكتابة مذكراتهم. تتمثل إحدى التداعيات التي نتجت عن وجود عدد كبير من مؤلفي المذكرات في الوقت الحالي، فضلا عن حالة الجدل التي تحيط بهم في قيام وكالة «سي آي إيه» بإجراء تحقيق داخلي لتحديد ما إذا كانت مذكرات بضع الجواسيس قد تم عرضها على الرقابة لحذف تفاصيل محرجة تخص الوكالة فقط، بدلا من الحيلولة دون نشر المعلومات السرية. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن الوكالة لا تمانع في السماح للمسؤولين السابقين بمدح أو انتقاد بعضهم البعض.
وفي كتاب «التدابير القاسية»، ناقش رودريغيز، 63 عاما، الذي تقاعد عن العمل في وكالة الاستخبارات منذ خمس سنوات، مذكرات أخرى جديدة وساخنة تخص الوكالة، مثل كتاب «فن الدهاء»، الذي ألفه الضابط السابق في الوكالة هنري كرومبتون وتم نشره في مايو (أيار) الماضي. وفضلا عن ذلك، قام رودريغيز بتصفية بعض الحسابات مع الجواسيس الآخرين في مذكراته، فمن دون أن يذكر أسماء أو عناوين كتب منافسيه، وجه انتقادا كبيرا لكتاب «المحقق»، الذي نشره العميل السابق غلين كارل في عام 2011، وكتاب «الجاسوس المتردد»، الذي ألفه المسؤول السابق في الوكالة جون كيرياكو في عام 2009.
يؤمن رودريغيز بأن أصدقاءه من الجواسيس القدامى قد تورطوا في استخدام أساليب استجواب قاسية وغير عادلة - مثل أسلوب محاكاة الغرق - التي أيدها هو شخصيا. «المدعون العظماء» كان هذا هو العنوان الذي اختاره رودريغيز لمعارضيه من مؤلفي المذكرات.
تعزى زيادة أعداد مذكرات الأشخاص الذين كانوا ينتمون إلى وكالة «سي آي إيه» إلى شهية الناس لقراءة بعض القصص عن الحرب التي شنها بلدهم على الإرهاب - والتي تعد بمثابة النسخة الواقعية من المسلسل التلفزيوني الشهير «هوملاند». وعادة ما يطلب المؤلفون ملايين الدولارات كدفعات مقدمة لكتابة هذه الكتب التي تحتل العناوين الرئيسية للصحف وتدفع بمؤلفيها إلى الظهور في شبكات البرامج التلفزيونية.
يقول بيل هارلو، الذي شغل منصب المتحدث باسم وكالة «سي آي إيه» من عام 1997 إلى 2004: «لم يكن هناك أبدا أي اهتمام (من جانب دور النشر) بأعمال وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مثلما كان الحال في العقد الماضي». وشارك هارلو في كتابة مذكرات رودريغيز، فضلا عن مذكرات مدير الاستخبارات السابق جورج تينيت، التي تحمل اسم «مركز العاصفة» ونُشرت عام 2007.
وعلى الرغم من أنها لم تكتب على غرار مذكرات جون لو كاريه، تكشف المذكرات عن بعض الأسرار التي ليس من السهولة الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات. وعادة ما تأخذ القصص التي تحكي عن تجنيد العملاء أو ألاعيب الوكالة طريقها إلى مكتب مراجعة المطبوعات في الوكالة، والذي يقوم بمراجعة كتب الموظفين السابقين وحذف التفاصيل السرية منها.
وأثناء المقابلات التي تجرى معهم، يقول هؤلاء الجواسيس الذين تحولوا إلى مؤلفين إنهم شعروا بالضيق من التنازل عن قصصهم للصحافيين أو المسؤولين الحكوميين، مؤكدين أنهم يريدون تصحيح ما سموه بالأخطاء الموجودة في التفكير العام حول العمل الذي يقومون بتنفيذه. لا أحد يدري ما إن كانوا يقصدون ذلك فعلا أم أنهم يرغبون فقط في الكشف عن المخالفات التي ترتكبها الوكالة. وعلى أي حال، فبعد الحياة السرية التي عاشوها لأعوام طويلة، يرغب هؤلاء الجواسيس السابقون في الحصول على التقدير المناسب، حتى وإن كان ذلك يعني ممارسة هواياتهم الخاصة بتمجيد أنفسهم، وهو ما يبدو متناقضا مع روح الوكالة.
ولا ينبغي نسيان الأموال التي يجنونها من وراء هذه المذكرات، حتى وإن لم يكن حجم هذه الأموال واضحا حتى الآن. ويقال إن نجوم وكالة «سي آي إيه» مثل تينيت وفاليري بلام ويلسون، العميلة السرية السابقة التي قام البيت الأبيض بتسريب هويتها إلى الإعلام في عام 2003، يحصلون على دفعات مقدمة تصل إلى مليوني دولار، لكن الناشرين والمؤلفين يؤكدون أن معظم الدفعات المقدمة تكون أقل بكثير من هذا الرقم.
قام رودريغيز وهارلو ببيع كتاب «التدابير القاسية» قبل نحو أسبوع من مقتل أسامة بن لادن، لكنهما يريان أنه كانا من الممكن أن يحصلا على دفعة مقدمة أعلى بكثير لو قاما بعقد هذه الصفقة بعد ذلك.
حقق كتابا رودريغيز وكرومبتون مبيعات جيدة، مما أدى إلى ظهورهما في برنامج «60 دقيقة»، فضلا عن احتلال كلا الكتابين قمة قائمة أكثر الكتب مبيعا. وليس من المتوقع أن يتوقف المسؤولون السابقون في وكالة الاستخبارات المركزية عن المضي قدما في هذا الطريق في القريب العاجل، حيث يقوم جاك ديفاين، الذي عمل في وكالة الاستخبارات على مدار 32 عاما وساعد على قيادة الحملة التي شنتها الوكالة ضد الوجود السوفياتي في أفغانستان، بإضافة اللمسات الأخيرة إلى مذكراته، التي سيتم نشرها في أوائل العام القادم من قبل دور نشر سارة كريشتون بوكس/ فارار وستراوس وجيرو. يذكر أن فيرنون لوب، محرر الأخبار المحلية في صحيفة «واشنطن بوست» هو الذي قام بكتابة هذه المذكرات. أما جون ريزو، الذي شغل منصب القائم بأعمال المستشار العام في وكالة الاستخبارات المركزية سابقا والذي ساند استخدام الوكالة لتقنيات الاستجواب المعززة، فيسابق الزمن للانتهاء من مذكراته التي يكتبها بخط يده لتسليمها إلى دار سكريبنير للنشر في نهاية العام الحالي، بينما تحاول عائلة كيلي بريان، ضابط الاستخبارات المضادة التي توفي في عام 2001 والذي اتهم خطأ ذات مرة بالتجسس لصالح روسيا، التي تقيم في مدينة فيرفاكس الاتصال بوكلاء النشر للوصول إلى اتفاق حول مذكراته التي لم يتم طباعتها بعد.
يأمل ديفاين في أن تأتي مذكراته - التي تمتلئ بالحكايات حول العمليات السرية التي قام بها بداية من تشيلي حتى أفغانستان - مخالفة للكتب الأخرى التي يكتبها الصحافيون والزملاء السابقون الذين انتقدوا العمليات السرية التي قامت بها الوكالة. يؤكد ديفاين، الذي يعمل الآن شريكا في شركة للاستشارات الاستخباراتية في نيويورك، أن المهمات شبة العسكرية، التي لا تتضمن استخدام قوات عسكرية على الأرض، التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية ستمثل مستقبل الحروب الأميركية. أما بالنسبة لريزو، فتعد مذكراته بمثابة الفرصة الكبيرة ليقوم فيها بالدفاع عن نفسه بصورة مطولة للمرة الأولى حول قراره بالسعي للحصول على موافقة وزارة العدل الأميركية حول استخدام أساليب الاستجواب القسرية ضد المشتبه بكونهم إرهابيين. يعتقد ريزو، الذي يعمل الآن محاميا في مكتب «ستبتو أند جونسون» للمحاماة وزميل زائر في معهد هوفر، أن تبنيه لهذه الأساليب قد كلفه عدم موافقة مجلس الشيوخ على شغله لمنصب المستشار العام الدائم لوكالة الاستخبارات المركزية. ويقول ريزو: «حيث إن كبير محامي وكالة الاستخبارات المركزية قد شارك في عمل برنامج أساليب الاستجواب القسرية، أود أن أعرض وجهة نظري الشخصية، حيث إنني لم أتمكن من هذا خلال المعارك التي خضتها للحصول على موافقة مجلس الشيوخ، فضلا عن السبب الذي جعلني أعتقد أن مذكرات وزارة العدل كان لها معنى بالنسبة لي». يضيف ريزو، الذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية على مدار 34 عاما قبل أن يتقاعد في عام 2009: «لا أعتقد أنه كان لدينا أي خيار آخر حاسم لمنع حدوث أي هجمات إرهابية في المستقبل».
ويعد كرومبتون أيضا من الموالين للوكالة، حيث سيقوم بالدفاع عن وجهة نظره الثاقبة، فضلا عن قيامه بسرد الأحداث التي وقعت داخل الوكالة في الفترة التي سبقت وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وحرب العراق. كتب كرومبتون ليقول إنه قبل سنوات من أحداث سبتمبر، كان اهتمامه واهتمام الآخرين في الوكالة منصبا على التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، بينما بدا مكتب التحقيقات الفيدرالي جاهلا بهذه التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، تجنب كرومبتون توجيه الانتقادات للوكالة، التي رفضت طلبا بالتعليق في هذه المقالة.
وفي كتاب «التدابير القاسية»، ناقش رودريغيز، 63 عاما، الذي تقاعد عن العمل في وكالة الاستخبارات منذ خمس سنوات، مذكرات أخرى جديدة وساخنة تخص الوكالة، مثل كتاب «فن الدهاء»، الذي ألفه الضابط السابق في الوكالة هنري كرومبتون وتم نشره في مايو (أيار) الماضي. وفضلا عن ذلك، قام رودريغيز بتصفية بعض الحسابات مع الجواسيس الآخرين في مذكراته، فمن دون أن يذكر أسماء أو عناوين كتب منافسيه، وجه انتقادا كبيرا لكتاب «المحقق»، الذي نشره العميل السابق غلين كارل في عام 2011، وكتاب «الجاسوس المتردد»، الذي ألفه المسؤول السابق في الوكالة جون كيرياكو في عام 2009.
يؤمن رودريغيز بأن أصدقاءه من الجواسيس القدامى قد تورطوا في استخدام أساليب استجواب قاسية وغير عادلة - مثل أسلوب محاكاة الغرق - التي أيدها هو شخصيا. «المدعون العظماء» كان هذا هو العنوان الذي اختاره رودريغيز لمعارضيه من مؤلفي المذكرات.
تعزى زيادة أعداد مذكرات الأشخاص الذين كانوا ينتمون إلى وكالة «سي آي إيه» إلى شهية الناس لقراءة بعض القصص عن الحرب التي شنها بلدهم على الإرهاب - والتي تعد بمثابة النسخة الواقعية من المسلسل التلفزيوني الشهير «هوملاند». وعادة ما يطلب المؤلفون ملايين الدولارات كدفعات مقدمة لكتابة هذه الكتب التي تحتل العناوين الرئيسية للصحف وتدفع بمؤلفيها إلى الظهور في شبكات البرامج التلفزيونية.
يقول بيل هارلو، الذي شغل منصب المتحدث باسم وكالة «سي آي إيه» من عام 1997 إلى 2004: «لم يكن هناك أبدا أي اهتمام (من جانب دور النشر) بأعمال وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مثلما كان الحال في العقد الماضي». وشارك هارلو في كتابة مذكرات رودريغيز، فضلا عن مذكرات مدير الاستخبارات السابق جورج تينيت، التي تحمل اسم «مركز العاصفة» ونُشرت عام 2007.
وعلى الرغم من أنها لم تكتب على غرار مذكرات جون لو كاريه، تكشف المذكرات عن بعض الأسرار التي ليس من السهولة الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات. وعادة ما تأخذ القصص التي تحكي عن تجنيد العملاء أو ألاعيب الوكالة طريقها إلى مكتب مراجعة المطبوعات في الوكالة، والذي يقوم بمراجعة كتب الموظفين السابقين وحذف التفاصيل السرية منها.
وأثناء المقابلات التي تجرى معهم، يقول هؤلاء الجواسيس الذين تحولوا إلى مؤلفين إنهم شعروا بالضيق من التنازل عن قصصهم للصحافيين أو المسؤولين الحكوميين، مؤكدين أنهم يريدون تصحيح ما سموه بالأخطاء الموجودة في التفكير العام حول العمل الذي يقومون بتنفيذه. لا أحد يدري ما إن كانوا يقصدون ذلك فعلا أم أنهم يرغبون فقط في الكشف عن المخالفات التي ترتكبها الوكالة. وعلى أي حال، فبعد الحياة السرية التي عاشوها لأعوام طويلة، يرغب هؤلاء الجواسيس السابقون في الحصول على التقدير المناسب، حتى وإن كان ذلك يعني ممارسة هواياتهم الخاصة بتمجيد أنفسهم، وهو ما يبدو متناقضا مع روح الوكالة.
ولا ينبغي نسيان الأموال التي يجنونها من وراء هذه المذكرات، حتى وإن لم يكن حجم هذه الأموال واضحا حتى الآن. ويقال إن نجوم وكالة «سي آي إيه» مثل تينيت وفاليري بلام ويلسون، العميلة السرية السابقة التي قام البيت الأبيض بتسريب هويتها إلى الإعلام في عام 2003، يحصلون على دفعات مقدمة تصل إلى مليوني دولار، لكن الناشرين والمؤلفين يؤكدون أن معظم الدفعات المقدمة تكون أقل بكثير من هذا الرقم.
قام رودريغيز وهارلو ببيع كتاب «التدابير القاسية» قبل نحو أسبوع من مقتل أسامة بن لادن، لكنهما يريان أنه كانا من الممكن أن يحصلا على دفعة مقدمة أعلى بكثير لو قاما بعقد هذه الصفقة بعد ذلك.
حقق كتابا رودريغيز وكرومبتون مبيعات جيدة، مما أدى إلى ظهورهما في برنامج «60 دقيقة»، فضلا عن احتلال كلا الكتابين قمة قائمة أكثر الكتب مبيعا. وليس من المتوقع أن يتوقف المسؤولون السابقون في وكالة الاستخبارات المركزية عن المضي قدما في هذا الطريق في القريب العاجل، حيث يقوم جاك ديفاين، الذي عمل في وكالة الاستخبارات على مدار 32 عاما وساعد على قيادة الحملة التي شنتها الوكالة ضد الوجود السوفياتي في أفغانستان، بإضافة اللمسات الأخيرة إلى مذكراته، التي سيتم نشرها في أوائل العام القادم من قبل دور نشر سارة كريشتون بوكس/ فارار وستراوس وجيرو. يذكر أن فيرنون لوب، محرر الأخبار المحلية في صحيفة «واشنطن بوست» هو الذي قام بكتابة هذه المذكرات. أما جون ريزو، الذي شغل منصب القائم بأعمال المستشار العام في وكالة الاستخبارات المركزية سابقا والذي ساند استخدام الوكالة لتقنيات الاستجواب المعززة، فيسابق الزمن للانتهاء من مذكراته التي يكتبها بخط يده لتسليمها إلى دار سكريبنير للنشر في نهاية العام الحالي، بينما تحاول عائلة كيلي بريان، ضابط الاستخبارات المضادة التي توفي في عام 2001 والذي اتهم خطأ ذات مرة بالتجسس لصالح روسيا، التي تقيم في مدينة فيرفاكس الاتصال بوكلاء النشر للوصول إلى اتفاق حول مذكراته التي لم يتم طباعتها بعد.
يأمل ديفاين في أن تأتي مذكراته - التي تمتلئ بالحكايات حول العمليات السرية التي قام بها بداية من تشيلي حتى أفغانستان - مخالفة للكتب الأخرى التي يكتبها الصحافيون والزملاء السابقون الذين انتقدوا العمليات السرية التي قامت بها الوكالة. يؤكد ديفاين، الذي يعمل الآن شريكا في شركة للاستشارات الاستخباراتية في نيويورك، أن المهمات شبة العسكرية، التي لا تتضمن استخدام قوات عسكرية على الأرض، التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية ستمثل مستقبل الحروب الأميركية. أما بالنسبة لريزو، فتعد مذكراته بمثابة الفرصة الكبيرة ليقوم فيها بالدفاع عن نفسه بصورة مطولة للمرة الأولى حول قراره بالسعي للحصول على موافقة وزارة العدل الأميركية حول استخدام أساليب الاستجواب القسرية ضد المشتبه بكونهم إرهابيين. يعتقد ريزو، الذي يعمل الآن محاميا في مكتب «ستبتو أند جونسون» للمحاماة وزميل زائر في معهد هوفر، أن تبنيه لهذه الأساليب قد كلفه عدم موافقة مجلس الشيوخ على شغله لمنصب المستشار العام الدائم لوكالة الاستخبارات المركزية. ويقول ريزو: «حيث إن كبير محامي وكالة الاستخبارات المركزية قد شارك في عمل برنامج أساليب الاستجواب القسرية، أود أن أعرض وجهة نظري الشخصية، حيث إنني لم أتمكن من هذا خلال المعارك التي خضتها للحصول على موافقة مجلس الشيوخ، فضلا عن السبب الذي جعلني أعتقد أن مذكرات وزارة العدل كان لها معنى بالنسبة لي». يضيف ريزو، الذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية على مدار 34 عاما قبل أن يتقاعد في عام 2009: «لا أعتقد أنه كان لدينا أي خيار آخر حاسم لمنع حدوث أي هجمات إرهابية في المستقبل».
ويعد كرومبتون أيضا من الموالين للوكالة، حيث سيقوم بالدفاع عن وجهة نظره الثاقبة، فضلا عن قيامه بسرد الأحداث التي وقعت داخل الوكالة في الفترة التي سبقت وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وحرب العراق. كتب كرومبتون ليقول إنه قبل سنوات من أحداث سبتمبر، كان اهتمامه واهتمام الآخرين في الوكالة منصبا على التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة، بينما بدا مكتب التحقيقات الفيدرالي جاهلا بهذه التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، تجنب كرومبتون توجيه الانتقادات للوكالة، التي رفضت طلبا بالتعليق في هذه المقالة.
0 التعليقات
إرسال تعليق