أشارت التقارير إلي أن شركة فينوس المستورد الوحيد للقمح من كازاخستان ثم من روسيا قامت بإجراء عدة صفقات لاستيراد القمح للهيئة العامة للسلع التموينية وربحت منها ملايين الجنيهات، كما أوضحت التحريات قيام عبدالعزيز باتخاذ زوجته ماجدة عبد الفتاح ستارا لممارسة أعماله الخاصة ودمجها في شراكة مع علي عبد الفضيل مستشار وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد وصاحب شركة فينوس إنترناشيونال في المناطق الحرة والتي تحتكر العمل في مجال توريد القمح، حيث حصلت علي معظم المناقصات الخاصة بهيئة السلع التموينية بالأمر المباشر بالمحافظة للقانون، وقامت بتوريد 182 ألف طن قمح والذي يعادل أرباح 670 مليون جنيه خلال 5 سنوات، بالرغم من وجود نصف مليون طن قمح مصري في المخازن المصرية وكانوا يقومون بتوريد القمح أثناء ارتفاع أسعار الدولار للحصول علي فرق الأسعار.
وحققت أرباحًا خيالية بلغت 500 مليون جنيه خلال 3 سنوات فقط، حيث ان القمح المصري ذو جيولتين عال وخلط القمح المستورد الموجود بالسوق منخفض الجيولتين بالقمح المصري عالي الجيولتين بنسب معينة وصلت حوالي 50٪.
وأضاف التقرير أن وزير التجارة والصناعة الهارب رشيد محمد رشيد ساعد ماجدة البنداري زوجة جمال عبد العزيز في الحصول علي توكيلات لتوريد القمح لهيئة السلع التموينية استوردت بموجبه ثلاثة ملايين طن من القمح الأوكراني المسرطن.
كما ان جمال عبدالعزيز قام باستيراد القمح من الخارج عن طريق (16) شركة قام بتأسيسها «مع زوجته» لاستيراد الحبوب وذلك بعد تعاظم الاستهلاك المصري من القمح.
حيث تمتع جمال عبدالعزيز بعلاقات وطيدة أدت إلي إرساء عملية استيراد القمح علي مدي الأعوام علي شركاته سواء كانت بإرساء المناقصات بالأمر المباشر أو بتسريب اسرار هذه المناقصات لهذه الشركات التي تقوم بتخفيض أسعارها مقارنة بأسعار الشركات المنافسة حتي تحصل علي المناقصة وهو الأمر الذي أدي إلي احتكار شركاته لعمليات استيراد القمح من الخارج حيث حقق ثروة طائلة تعدت الـ4 مليارات جنيه وصفقات استيراد القمح التي قامت بها شركات جمال عبدالعزيز كانت من الدرجة الثانية بالنسبة لترتيب الأقماح العالمي ويقوم باستيرادها من كازاخستان.
أوضح التقرير ان علاقة جمال وزوجته ماجدة البنداري بالهارب رشيد محمد رشيد نجحت في تأسيس شركة للاستيراد والتصدير، وكان الوزير الهارب يوافق علي توريد القمح بالأمر المباشر وكان يعطي الأوامر لهيئة السلع التموينية بالشراء، حيث يمتلك رشيد ثلاث شركات أشهرها شركة «فينوس انترناشيونال»، والذي كان بمفرده يورد 3 ملايين و50 ألف طن من القمح سنوياً لهيئة السلع التموينية و شارك رشيد جمال الدين عبد العزيز سكرتير مبارك والذي كان يورد وحده 5 ملايين طن من القمح من أصل 7 إلي 8 ملايين من القمح تقوم مصر باستيرادها سنوياً، يذهب منها 3 ملايين طن لإنتاج الخبز المدعم ما يقرب من ثلاثة ملايين طن من الأقماح الأوكرانية غير الصالحة للاستخدام الآدمي من إحدي شركات القطاع الخاص الموجودة في ميناء الدخيلة البحري وهي الشركة التي تملكها ماجدة وعبد العزيز وكان كل ذلك يتم في اختراق للقانون كما هو معروف فإن القانون لا يجيز إسناد عمليات الأمر المباشر إلي شركة واحدة أكثر من مرة واحدة في الموازنة الواحدة، وكان رشيد يسند عشرات العمليات سنويا لتلك الشركة، والجدير بالذكر أن اللجنة أرسلت تقريرها للمستشار علي الهواري المحامي العام لنيابة الأموال العامة العليا.
وحققت أرباحًا خيالية بلغت 500 مليون جنيه خلال 3 سنوات فقط، حيث ان القمح المصري ذو جيولتين عال وخلط القمح المستورد الموجود بالسوق منخفض الجيولتين بالقمح المصري عالي الجيولتين بنسب معينة وصلت حوالي 50٪.
وأضاف التقرير أن وزير التجارة والصناعة الهارب رشيد محمد رشيد ساعد ماجدة البنداري زوجة جمال عبد العزيز في الحصول علي توكيلات لتوريد القمح لهيئة السلع التموينية استوردت بموجبه ثلاثة ملايين طن من القمح الأوكراني المسرطن.
كما ان جمال عبدالعزيز قام باستيراد القمح من الخارج عن طريق (16) شركة قام بتأسيسها «مع زوجته» لاستيراد الحبوب وذلك بعد تعاظم الاستهلاك المصري من القمح.
حيث تمتع جمال عبدالعزيز بعلاقات وطيدة أدت إلي إرساء عملية استيراد القمح علي مدي الأعوام علي شركاته سواء كانت بإرساء المناقصات بالأمر المباشر أو بتسريب اسرار هذه المناقصات لهذه الشركات التي تقوم بتخفيض أسعارها مقارنة بأسعار الشركات المنافسة حتي تحصل علي المناقصة وهو الأمر الذي أدي إلي احتكار شركاته لعمليات استيراد القمح من الخارج حيث حقق ثروة طائلة تعدت الـ4 مليارات جنيه وصفقات استيراد القمح التي قامت بها شركات جمال عبدالعزيز كانت من الدرجة الثانية بالنسبة لترتيب الأقماح العالمي ويقوم باستيرادها من كازاخستان.
أوضح التقرير ان علاقة جمال وزوجته ماجدة البنداري بالهارب رشيد محمد رشيد نجحت في تأسيس شركة للاستيراد والتصدير، وكان الوزير الهارب يوافق علي توريد القمح بالأمر المباشر وكان يعطي الأوامر لهيئة السلع التموينية بالشراء، حيث يمتلك رشيد ثلاث شركات أشهرها شركة «فينوس انترناشيونال»، والذي كان بمفرده يورد 3 ملايين و50 ألف طن من القمح سنوياً لهيئة السلع التموينية و شارك رشيد جمال الدين عبد العزيز سكرتير مبارك والذي كان يورد وحده 5 ملايين طن من القمح من أصل 7 إلي 8 ملايين من القمح تقوم مصر باستيرادها سنوياً، يذهب منها 3 ملايين طن لإنتاج الخبز المدعم ما يقرب من ثلاثة ملايين طن من الأقماح الأوكرانية غير الصالحة للاستخدام الآدمي من إحدي شركات القطاع الخاص الموجودة في ميناء الدخيلة البحري وهي الشركة التي تملكها ماجدة وعبد العزيز وكان كل ذلك يتم في اختراق للقانون كما هو معروف فإن القانون لا يجيز إسناد عمليات الأمر المباشر إلي شركة واحدة أكثر من مرة واحدة في الموازنة الواحدة، وكان رشيد يسند عشرات العمليات سنويا لتلك الشركة، والجدير بالذكر أن اللجنة أرسلت تقريرها للمستشار علي الهواري المحامي العام لنيابة الأموال العامة العليا.
0 التعليقات
إرسال تعليق