وجدت دراسة أمريكية أن الرضع الذين يعانون اضطرابات في النوم يظلون
يواجهون نفس المشكلة في مراحل الطفولة المختلفة على عكس الصغار الذين
ينامون نوماً هادئاً.
وقد وجد الباحثون من المركز الطبي بمستشفى أطفال " Cincinnati" بولاية أوهايو الأمريكية أن هناك طفلا من بين كل 10 أطفال تحت سن الثالثة يعانون مشاكل أثناء النوم، مثل الكوابيس وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم، وصعوبة في النوم بشكل عام أو في أسرتهم بشكل خاص.
وفي هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة طب الأطفال، قام الباحثون بسؤال ما يزيد عن 250 سيدة عن سلوك صغارهن، وعاداتهم مع النوم عندما كان عمرهم 6، 12، 24 و36 شهرا، وتبين أن الأطفال الذين لا يعانون مشاكل بالنوم منذ الصغر يظلون كذلك مع الوقت، بينما 21 إلى 35 طفلا من بين كل مائة ممن يعانون مشاكل بالنوم في الصغر يظلون كذلك بمرور الوقت، بالرغم من أن مشاكل النوم قد تتغير طبيعتها بعد ذلك.
وأوضحت كاتبة الدراسة كيلي بيارس أخصائية علم نفس الطفل وفريق بحثها، أن ما يقال عن اضطراب نوم الطفل في الصغر وأنه حالة طبيعية تتحسن مع الوقت لا أساس له من الصحة حيث تبقى المشكلة عالقة، بالإضافة للمشاكل الصحية المرافقة لاضطرابات النوم من التأثير على مزاج الطفل وانتباهه وتعلمه، بل ونموه أيضا، بالإضافة لمعاناة الآباء معهم.
وقد وجد الباحثون من المركز الطبي بمستشفى أطفال " Cincinnati" بولاية أوهايو الأمريكية أن هناك طفلا من بين كل 10 أطفال تحت سن الثالثة يعانون مشاكل أثناء النوم، مثل الكوابيس وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم، وصعوبة في النوم بشكل عام أو في أسرتهم بشكل خاص.
وفي هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة طب الأطفال، قام الباحثون بسؤال ما يزيد عن 250 سيدة عن سلوك صغارهن، وعاداتهم مع النوم عندما كان عمرهم 6، 12، 24 و36 شهرا، وتبين أن الأطفال الذين لا يعانون مشاكل بالنوم منذ الصغر يظلون كذلك مع الوقت، بينما 21 إلى 35 طفلا من بين كل مائة ممن يعانون مشاكل بالنوم في الصغر يظلون كذلك بمرور الوقت، بالرغم من أن مشاكل النوم قد تتغير طبيعتها بعد ذلك.
وأوضحت كاتبة الدراسة كيلي بيارس أخصائية علم نفس الطفل وفريق بحثها، أن ما يقال عن اضطراب نوم الطفل في الصغر وأنه حالة طبيعية تتحسن مع الوقت لا أساس له من الصحة حيث تبقى المشكلة عالقة، بالإضافة للمشاكل الصحية المرافقة لاضطرابات النوم من التأثير على مزاج الطفل وانتباهه وتعلمه، بل ونموه أيضا، بالإضافة لمعاناة الآباء معهم.
0 التعليقات
إرسال تعليق