عاجل



انفجار سيارة مفخخة في ادلب بسوريا وسقوط العشرات بين قتيل وجريح


...

| 0 التعليقات ]

وجَّهت عميدة الممثلات الجزائريات بهية راشدي، نقدًا لاذعًا إلى المسؤولين في بلدها، بعد أن أقدم 7 من الشباب العاطلين على حرق أنفسهم على طريقة محمد البوعزيزي التونسي الذي أشعل ثورة "الياسمين".




وحذرت بهية، في تصريحات لـmbc.net، من الخطر الذي يحدق بالسلطة إذا استمر تجاهل أزمة البطالة في المجتمع.



وخرجت الفنانة عن صمتها. وقالت بخصوص تكرار سيناريو حوادث انتحار الشاب التونسي محمد البوعزيزي: "أنا بصفتي أمًّا، أتألم لما يحدث، ولتفاقم هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا المسلم".



وأضافت: "إن ما يحدث يؤكد أن الشباب الجزائري يعيش حالة من اليأس والفراغ الرهيب؛ ما يطرح ألف سؤال على مثل هذا الوضع".



وتابعت أن الشباب يفقدون الثقة بالمسؤولين؛ "لهذا سنعيش مواقف من الممكن أن نندم عليها"، مستغربةً أن يصل الأمر بالشباب إلى حد وضع حدٍّ لحياته حرقًا بالبنزين والنار، في بلد غني كالجزائر. وقالت: "شريحة الشباب لا تطلب سوى العمل والسكن والحصول على الحق الذي يجب أن يكون لها".



وعبرت الفنانة الجزائرية عن تأثرها بقصة رب العائلة الذي يقبع في المستشفى بالجزائر، بعد أن أحرق نفسه، في محاولة منه للرد على ما تفوه به رئيس البلدية بخصوص "عدم توفير الوظيفة في المنجم، وله أن يفعل مثل الشاب التونسي".



وأضافت: "رجاء من المسؤولين أن يلتفتوا إلى هذه الشريحة من المجتمع، وأن ينظروا إليها بعين فيها كثير من الاحترام.. وكفانا اضطهادًا؛ لأن الجميع له الحق في أن يتمتع ويستفيد من خيرات البلد".



وقالت بهية راشدي، التي تجسد حاليًّا دور سيدة أعمال في فيلم عن سقوط طائرة جزائرية في الصحراء: "قلبي يرتعش من الأخبار التي تتداولها الصحف يوميًّا. وعلى الرغم من أن الحلول معروفة، فإنه لا أحد من المسؤولين يفكر فيها".



وسردت الفنانة الطرق التي يتبعها الشباب في الجزائر، بدءًا من الهجرة غير الشرعية في عرض البحر -وهي انتحار بشكل مغاير- وصولاً إلى الحرق بالنار، وهي كلها تؤكد حالة اليأس ورسالة يجب أن يلتفت إليه المسؤولون قبل وقوع الكارثة، ووصفتها بأنها "وسائل جهنمية، وهي أمر فضيع لا يمكن أن يسكت عنه".



وتقدمت بهية -التي أدت ما يزيد عن 90% من أدوراها أمًّا في المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية- برسالة إلى الشباب، قائلةً: "نحن بحاجة إلى كل الشباب مهما كان مستواه؛ لأننا بكم نتمكن من الاستمرار والوصول إلى بر الأمان".

0 التعليقات

إرسال تعليق

 
Privacy Policy