كشفت شركة مصر للطيران في بيان لها حول ما بدر من أحد موظفى قطاع الأمن بالشركة ويدعى محمد عاشور من تهديده بحرق نفسه، ان هذا الموظف يتقاضى مبلغ صافى بعد الإستقطاعات بلغ العام الماضى خمسة وخمسين الف جنيه أى حوالى 4600 جنيهاً شهرياً وهو راتب يصبو إليه الكثير ـ على حد وصف البيان.
وأعربت الشركة عن اندهاشها من اقدام هذا الموظف على تهديده بحرق نفسه لصدور قرار بنقله لفرع آخر بالشركة مما ترتب عليه عدم قيامه بمأموريات سفر للخارج.
وأضاف البيان حسبما جاء بجريدة "الدستور" المصرية أن الموظف المذكور قد تم توقيع عدة جزاءات تأديبية عليه خلال فترة خدمته احدها بسبب إلتفاته عن القيام بمهامه الوظيفية كضابط أمن مرافق لطائرة الشركة القادمة من الكويت بالمخالفه لمهام وظيفية والتعليمات الأمنية.
وقال البيان :"إن ضابط الأمن قد حضر هو وأخيه الذى يعمل ايضاً بالشركة لمقر عمله بمصر للطيران بعد وقفته الإحتجاجية فى محاولة لمساومة المسئولين بقـطاع الأمن وإملاء شروط عدم تماديه فى أفعاله مقابل منحه مأموريات سفر للخارج كمرافق للرحلات ونقله إلى إدارة متميزة بقطاع الأمن".
وأعلنت الشركة خلال بيانها أنه سيتم تحويل المذكور للشئون القانونية بالشركة لإستغلاله الأحداث الجارية التى يشهدها الوطن العربى فى الإساءة لسمعة الشركة.
وكان الموظف قد حاول إشعال النار في نفسه أمام نقابة الصحفيين مساء الثلاثاء الموافق 18 يناير احتجاجا على تعنت رئيس قطاع الأمن بالشركة معه .
وحاول عددا من الصحفيين الذين تصادف وجودهم أمام النقابة منع هذا الشخص من إشعال النار في نفسه وأصيب بغيبوبة سكر وعلى الفور استدعوا سيارة الإسعاف .
وبعد أن استعاد وعيه ، قال عاشور وهو من منطقة شبرا ولديه 3 أبناء "بنتان وولد" :"إنه تعرض لفرض جزاءات وخصومات مالية عليه وعدم صرف حوافزه علي مدي 3 سنوات متتالية".
وأضاف عاشور "53 عاما " أنه حصل علي حكم محكمة القضاء الإداري برفع جميع الجزاءات المنسوبة إليه وصرف كل مستحقاته وعودته إلي عمله وصرف البدل النقدي الخاص به .
وتابع أنه ذهب إلي مقر رئاسة الجمهورية لحل مشكلته ورغم أن المسئولين وعدوه بحل أزمته إلا أنه قرر شراء "جركن" به 4 لتر من البنزين لإشعال النار في نفسه أمام نقابة الصحفيين.
0 التعليقات
إرسال تعليق