حددت شركة «جنرال موتورز» سعر سيارتها الكهربائية «فولت» المنتظر طرحها في ست ولايات أميركية في مطلع عام 2011 بـ41 ألف دولار أميركي، بالمقارنة بـ33 ألف دولار هو سعر سيارة «نيسان» الكهربائية الجديدة، «ليف».
إلا أن «جنرال موتورز» أوضحت أنه بإمكان مقتنيي «فولت» أن يستفيدوا من حسومات على هذا السعر تصل إلى 7500 دولار، وذلك وفقا لوضعهم الضرائبي في بلدهم، أي أن سعرها الصافي لن يتجاوز، بالنسبة إلى الكثير من الأميركيين، الـ33500 دولار، أي بفارق لا يزيد على الخمسمائة دولار مع سيارة «ليف».
وذكرت «جنرال موتورز» أن الوحدات الأولى من سيارة «فولت»، التي ستسوق خارج الولايات المتحدة اعتبارا من الربع الأخير من عام 2011 المقبل، ستكون من حصة أوروبا والصين.
تجدر الإشارة إلى أن الوقت الذي تستغرقه عملية إعادة شحن بطارية سيارة «فولت» هو 4 ساعات، بينما تحتاج سيارة «ليف» إلى 7 ساعات لإعادة شحن بطاريتها (وكلاهما من 240 فولت).
هذا وتصل سرعة «فولت» القصوى إلى 160 كلم/ساعة، بينما لا تزيد سرعة سيارة «ليف» على 140 كلم/ساعة.
وبينما يتعادل طول سيارتي «ليف» و«تويوتا بريوس» (2.70 متر)، يقل طول «فولت» عنهما بنسبة ضئيلة (2.68 متر). إلا أن سيارة «ليف» تتوافر بخمسة مقاعد، بينما تكتفي «فولت» بأربعة مقاعد فقط.
تجدر الإشارة إلى أن السيارة الكهربائية الأسرع، حتى الآن، لا تزال في مرحلتها التجريبية، فقد توصل فنيون في جامعة ولاية أوهايو وشركة تصنيع السيارات الرياضية «فينتوري»، الأسبوع الماضي، إلى تطوير سيارة كهربائية، أطلق عليها اسم «باكاي بولت»، استطاعت أن تتخطى حاجز السرعة القصوى 515 كيلومترا/ ساعة لتصبح أسرع سيارة كهربائية على الإطلاق.
وخلال التجربة التي أجريت بالقرب من مدينة بونفيل في ولاية يوتاه الأميركية بلغ متوسط سرعة هذه السيارة 495 كيلومترا/ ساعة، وتخطت السيارة التي تشبه الصاروخ وبقدرة 800 حصان الرقم القياسي السابق المسجل للسيارات الكهربائية بمائة كيلومتر/ ساعة.
يذكر أن السيارات الكهربائية الحالية، التي تصل سرعتها القصوى إلى 130 كيلومترا/ ساعة يصل مداها إلى 150 كيلومترا.
وعلى الرغم من أن هذا المدى يغطي فعليا 90% من احتياجات القيادة الحالية، يشعر المهتمون بتطوير قطاع السيارات الكهربائية بأن هناك حاجة ملحة لتحسين هذا المدى من أجل إنتاج سيارة يمكن استعمالها لرحلات الإجازات، الطويلة عادة.
ويعتبر هؤلاء أنه من الأهمية بمكان، أيضا، مواصلة الأبحاث الخاصة باستخدام مواد خفيفة الوزن وكفاءة الطاقة، وتوافر مصادر الطاقة المتجددة.
0 التعليقات
إرسال تعليق