بعد تألقها في مسلسل «الشحرورة» بدور نجاة شقيقة الفنانة صباح، تهافتت العروض التمثيلية من مصر على الفنانة دارين حمزة التي سوف تطل في رمضان المقبل من خلال عملين؛ الأول بعنوان «زي الورد» وهو مسلسل طويل مؤلف من 120 حلقة، والثاني بعنوان «الخطوط الحمراء» الذي سيشهد عودة النجم أحمد السقا إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب طويل عنها، عن هذين المسلسلين تقول حمزة: «المسلسل الأول من بطولة صلاح عبد الله، ويوسف شريف، ودرة، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين اللبنانيين الذين سيشاركون بأدوار مهمة. المسلسل سياسي اجتماعي، فيه (أكشن) ومواقف إنسانية، وهو يحكي عن الفساد والصراعات التي تحصل بسببه والثمن الذي يدفعه الإنسان عندما يتحدى الفاسدين، وأنا سوف أجسد شخصية (لارا) وهي فتاة تنغمس في الفساد ثم تقرر الانسحاب منه، وسوف أطل في 60 حلقة، أي أن دوري أساسي في هذا العمل. أما في مسلسل (خطوط حمراء) فسوف أقدم شخصية فتاة شريرة تعمل لمصلحة المافيا. وبالإضافة إليهما كان من المفترض أن أطل في رمضان أيضا بمسلسل (ثنائية الكرز) للمخرج نجدت أنزور ولكن تأخر تصويره بسبب بعض الظروف وسوف يتم عرضه خارج إطار رمضان، ولقد سعدت بذلك لأن هذا الأمر يتيح أمامه الفرصة لكي ينال نصيبه من المشاهدة». وتبقى السينما المصرية هي الحلم بالنسبة لأي ممثل عربي، ولكن بما أنها ليست بأفضل أحوالها بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليا توضح حمزة: «لا شك أنني كممثلة أفضل السينما على التلفزيون، وكل ممثل محترف يطمح إلى العمل في السينما، لأنها تحتاج إلى أداء أكبر، كاميرتها أوسع، وتتطرق إلى مواضيع جريئة لأن الجمهور هو الذي يقصدها. في مصر، عرضت علي المشاركة في فيلمين لكنني لم أقبل بهما، لأنني لم أجد فيهما الدور الذي أبحث عنه، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن المنتجين في مصر يركزون في المرحلة الحالية على الإنتاجات الدرامية التلفزيونية لأنها مضمونة أكثر في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد. فرصتي في السينما يمكن أن أحصل عليها من مكان آخر، كما حصل مع فيلم (33 يوما) الذي يعرض حاليا في صالات السينما اللبنانية، وأيضا مع فيلم (ديترويت) للمخرج عادل سرحان، الذي سنباشر تصويره في بيروت خلال الفترة المقبلة، بعدما انتهى المخرج من تصوير المشاهد الخاصة بأميركا. الفيلم اجتماعي تدور أحداثه بين مدينتي بيروت وديترويت، ويضيء على الفوارق بين حقوق المرأة في الغرب وحقوقها في الدول العربية، من خلال قصتين تسير أحداثهما بشكل متواز في ديترويت وبيروت، وأنا سوف أقدم الشخصية الأساسية في العمل أي شخصية المرأة المعنفة، التي تحاول أن تهرب من زوجها، ولقد أحببت فكرة الفيلم كثيرا لأنها تحمل رسالة اجتماعية حول حقوق المرأة».
وترى حمزة أن الأعمال الفنية في لبنان والوطن العربي تدور في فلك السياسية «إنها موجة عامة، فرضتها الأحداث التي تحصل في الوطن العربي ومن الطبيعي أن تنفّذ أعمالا مرتبطة بالواقع كما هو الحال بالنسبة لفيلم (33 يوما) الذي يدور حول حرب تموز 2006، لأن هذه الحرب حصلت فعلا وكان لا بد من أن نتحدث عنها وأن نؤرخها سينمائيا، ولكنني أحب أيضا الأفلام الرومانسية وأفلام الخيال، ولكن الفرص لا تتاح دائما لتقديم الأعمال التي أحبها، ولذلك أختار الأفضل من بين ما يعرض عليّ. عادة أنا أتبع الشخصية، ولأنني لم ألعب أدوار الشر في السابق فإنني تحمست عندما عرض علي مسلسل (خطوط حمراء)، لأنني كممثلة أحب أن أجرب كل شيء، لكي أتحدى نفسي من ناحية، ولكي أتجنب من ناحية أخرى التكرار في الأدوار التي أقدمها من عمل إلى آخر».
وتوضح حمزة أنها تجاوزت عقدة فيلم «بيروت بالليل» الذي منع عرضه في لبنان: «هو كان مجرد تجربة أضافت إلى خبرتي وتجربتي السينمائية، ولكن الأمور لن تتوقف عنده. من بعد فيلم (بيروت بالليل) عرضت علي الكثير من البطولات والأدوار الجريئة ولكنني رفضتها لأن ما قدمته في هذا الفيلم كان مجرد تجربة ودوري فيه لا يمثل الخط الذي سأعتمده في عملي، فأنا كممثلة أنوع في أدواري وأبني شخصيات مختلفة ولا أتوقف عند شخصية معينة، كما أنني لا أتوقف عند حجم الدور، بل كل ما يهمني هو أن يكون لائقا وأن أكون في مكاني الصحيح، لأن هناك شيئا اسمه (كاستينغ) والذين يختارون على أساسه يختارون الدور المناسب لكل ممثل».
وتؤكد حمزة أنها كممثلة كسرت من خلال حسن اختيارها لأدوارها القاعدة المعتمدة في مصر حيث يتم الاستعانة بالممثلة اللبنانية لأدوار الإغراء والشكل: «كل الأعمال التي شاركت فيها قدمت من خلالها شخصيات لبنانية، ولكن ليس تلك المعتمدة في مصر. يعرض على الممثلة الكثير من الأدوار والقرار يعود لها وحدها في السير في أدوار الشكل والإغراء أو رفضها والاتجاه نحو أدوار مختلفة تفرض من خلالها نفسها كممثلة قادرة على تركيب الشخصيات. الإغراءات كثيرة وتصل أحيانا إلى أدوار البطولة، وعلى الممثلة أن تحدد إلى أين تريد الوصول، مع العلم أن أدوار الشكل والإغراء لا تقتصر على اللبنانيات بل حتى على المصريات اللاتي يقدمن هن أيضا أدوارا مماثلة أي أدوارا سهلة، بينما أنا أريد أن أسير على خط الممثلة المحترفة التي تلعب الأدوار المركبة والصعبة، مع الحرص على احترام السوق الذي أدخل إليه وعلى أن أكون ذكية في اختياراتي».
وتتحدث حمزة عن صورة الممثلة اللبنانية في مصر: «هم يحبون نور كثيرا وهي (نجّمت) لفترة طويلة هناك، أما صباح فهي صاحبة تاريخ فني حافل وكلما ذكر اسم لبنان مرتين يقولون صباح. في مصر بدأوا يكتشفون أن لدينا طاقات ومواهب وفنانين جادّين ومحترفين وملتزمين بالمهنة. عادة أنا لا أسال عن غيري بل أتعامل مع هذا الأمر كما أتعامل معه عندما أكون موجودة في لبنان وأعتقد أن عمل الفنان هو الذي يتحدث عنه».
بعد الفنانتين نور وصباح هل تتوقع أن تكون حمزة هي الوجه اللبناني الثالث الذي سيحظى باهتمام المصريين؟ تجيب: «الله كريم! إذا واصلت العمل على أسس صحيحة، وتمكنت من إبراز وجه لبنان الفني الذي يضم فنانات متعلمات ومثقفات وجيّدات، يحترمن مهنة التمثيل ويحفظن النصوص ويتقيدن بالمواعيد. شخصيا أنا أتمنى السير على خطى ممثلات مهمات مررن في تاريخ الفن وأن أتمكن من تحقيق أحلامي في المهنة. أنا أؤمن بالمكتوب، وإذا كان مكتوبا لي ذلك، فلا شك أن هذا الأمر سوف يتحقق، ومن جانبي ما علي سوى أن أسعى وأن أقدم عملي بطريقة صحية.. والباقي على الله».
دارين المبتعدة عن أجواء الممثلات اللبنانيات تتحدث عن علاقتها بهن: «أنا بعيدة عن الجميع لأنني بدأت مشواري الفني خارج لبنان ولذلك من الطبيعي أن تكون كل علاقاتي الفنية خارجية. أنا معروفة أكثر عربيا، لأن المشاهدين العرب يتابعون الدراما العربية أكثر من متابعتهم للدراما اللبنانية، وفي الوقت نفسه أنا ممثلة مسرحية ومن يريد رقم هاتفي يحصل عليه من النقابة، لأنه لا توجد لدي صداقات في الوسط وأنا لا أعتمد عليها في عملي. عندما يبدأ الممثل مشواره مع أشخاص محترفين خارج لبنان، لا يركز على الأعمال المحلية ولكنني حرصت على المشاركة في المسلسل المحلي (غزل البنات) لأنني أحب بلدي وأريده أن يبرز دراميا، تماما كما سعدت بمشاركتي في فيلم (33 يوما) الذي يعرض حاليا في الصالات اللبنانية ولكن لبنان بلد محدود فنيا لعدم وجود صناعة فنية فيه، مما يجعلني أنأى بنفسي عن صناعة فنية محدودة في ظل توفر صناعة فنية أكبر في الخارج تكسبني خبرة أوسع. والتوجه الفني الذي أعتمده، أكسبني خبرة كبيرة في التعامل مع منتجين ومخرجين وممثلين خارج لبنان وعدم التقيد بالمنتجين اللبنانيين».
وتحدثت حمزة عن علاقتها بالمنتجين اللبنانيين. وقالت: «عرض علي زياد شويري (غزل البنات)، وهو مسلسل كوميدي ولكن العروض الخارجية أكثر ولذلك أتوجه نحو الخارج. لكنني أشعر أحيانا بأن الوجوه التي أشاهدها على الشاشة تتكرر من عمل إلى آخر، مما يعني أن هناك منتجين معينين يتعاملون مع ممثلين محددين. شخصيا لا توجد مشكلة بيني وبين أي منتج لبناني وأتمنى التوفيق للجمع لكن السوق الخارجية أوسع والعمل في الخارج أكثر احترافا».
ويبقى الإخراج خطوة مؤجلة في مشاريع وأحلام حمزة: «حاليا أنا أركز على التمثيل، لأنه في عمر معين يمكن للممثلة أن تلعب أدوارا أساسية، أما الإخراج فهو يحتاج إلى شخص مخضرم ولا توجد مشكلة مع العمر عند مزاولته كمهنة».
وترى حمزة أن الأعمال الفنية في لبنان والوطن العربي تدور في فلك السياسية «إنها موجة عامة، فرضتها الأحداث التي تحصل في الوطن العربي ومن الطبيعي أن تنفّذ أعمالا مرتبطة بالواقع كما هو الحال بالنسبة لفيلم (33 يوما) الذي يدور حول حرب تموز 2006، لأن هذه الحرب حصلت فعلا وكان لا بد من أن نتحدث عنها وأن نؤرخها سينمائيا، ولكنني أحب أيضا الأفلام الرومانسية وأفلام الخيال، ولكن الفرص لا تتاح دائما لتقديم الأعمال التي أحبها، ولذلك أختار الأفضل من بين ما يعرض عليّ. عادة أنا أتبع الشخصية، ولأنني لم ألعب أدوار الشر في السابق فإنني تحمست عندما عرض علي مسلسل (خطوط حمراء)، لأنني كممثلة أحب أن أجرب كل شيء، لكي أتحدى نفسي من ناحية، ولكي أتجنب من ناحية أخرى التكرار في الأدوار التي أقدمها من عمل إلى آخر».
وتوضح حمزة أنها تجاوزت عقدة فيلم «بيروت بالليل» الذي منع عرضه في لبنان: «هو كان مجرد تجربة أضافت إلى خبرتي وتجربتي السينمائية، ولكن الأمور لن تتوقف عنده. من بعد فيلم (بيروت بالليل) عرضت علي الكثير من البطولات والأدوار الجريئة ولكنني رفضتها لأن ما قدمته في هذا الفيلم كان مجرد تجربة ودوري فيه لا يمثل الخط الذي سأعتمده في عملي، فأنا كممثلة أنوع في أدواري وأبني شخصيات مختلفة ولا أتوقف عند شخصية معينة، كما أنني لا أتوقف عند حجم الدور، بل كل ما يهمني هو أن يكون لائقا وأن أكون في مكاني الصحيح، لأن هناك شيئا اسمه (كاستينغ) والذين يختارون على أساسه يختارون الدور المناسب لكل ممثل».
وتؤكد حمزة أنها كممثلة كسرت من خلال حسن اختيارها لأدوارها القاعدة المعتمدة في مصر حيث يتم الاستعانة بالممثلة اللبنانية لأدوار الإغراء والشكل: «كل الأعمال التي شاركت فيها قدمت من خلالها شخصيات لبنانية، ولكن ليس تلك المعتمدة في مصر. يعرض على الممثلة الكثير من الأدوار والقرار يعود لها وحدها في السير في أدوار الشكل والإغراء أو رفضها والاتجاه نحو أدوار مختلفة تفرض من خلالها نفسها كممثلة قادرة على تركيب الشخصيات. الإغراءات كثيرة وتصل أحيانا إلى أدوار البطولة، وعلى الممثلة أن تحدد إلى أين تريد الوصول، مع العلم أن أدوار الشكل والإغراء لا تقتصر على اللبنانيات بل حتى على المصريات اللاتي يقدمن هن أيضا أدوارا مماثلة أي أدوارا سهلة، بينما أنا أريد أن أسير على خط الممثلة المحترفة التي تلعب الأدوار المركبة والصعبة، مع الحرص على احترام السوق الذي أدخل إليه وعلى أن أكون ذكية في اختياراتي».
وتتحدث حمزة عن صورة الممثلة اللبنانية في مصر: «هم يحبون نور كثيرا وهي (نجّمت) لفترة طويلة هناك، أما صباح فهي صاحبة تاريخ فني حافل وكلما ذكر اسم لبنان مرتين يقولون صباح. في مصر بدأوا يكتشفون أن لدينا طاقات ومواهب وفنانين جادّين ومحترفين وملتزمين بالمهنة. عادة أنا لا أسال عن غيري بل أتعامل مع هذا الأمر كما أتعامل معه عندما أكون موجودة في لبنان وأعتقد أن عمل الفنان هو الذي يتحدث عنه».
بعد الفنانتين نور وصباح هل تتوقع أن تكون حمزة هي الوجه اللبناني الثالث الذي سيحظى باهتمام المصريين؟ تجيب: «الله كريم! إذا واصلت العمل على أسس صحيحة، وتمكنت من إبراز وجه لبنان الفني الذي يضم فنانات متعلمات ومثقفات وجيّدات، يحترمن مهنة التمثيل ويحفظن النصوص ويتقيدن بالمواعيد. شخصيا أنا أتمنى السير على خطى ممثلات مهمات مررن في تاريخ الفن وأن أتمكن من تحقيق أحلامي في المهنة. أنا أؤمن بالمكتوب، وإذا كان مكتوبا لي ذلك، فلا شك أن هذا الأمر سوف يتحقق، ومن جانبي ما علي سوى أن أسعى وأن أقدم عملي بطريقة صحية.. والباقي على الله».
دارين المبتعدة عن أجواء الممثلات اللبنانيات تتحدث عن علاقتها بهن: «أنا بعيدة عن الجميع لأنني بدأت مشواري الفني خارج لبنان ولذلك من الطبيعي أن تكون كل علاقاتي الفنية خارجية. أنا معروفة أكثر عربيا، لأن المشاهدين العرب يتابعون الدراما العربية أكثر من متابعتهم للدراما اللبنانية، وفي الوقت نفسه أنا ممثلة مسرحية ومن يريد رقم هاتفي يحصل عليه من النقابة، لأنه لا توجد لدي صداقات في الوسط وأنا لا أعتمد عليها في عملي. عندما يبدأ الممثل مشواره مع أشخاص محترفين خارج لبنان، لا يركز على الأعمال المحلية ولكنني حرصت على المشاركة في المسلسل المحلي (غزل البنات) لأنني أحب بلدي وأريده أن يبرز دراميا، تماما كما سعدت بمشاركتي في فيلم (33 يوما) الذي يعرض حاليا في الصالات اللبنانية ولكن لبنان بلد محدود فنيا لعدم وجود صناعة فنية فيه، مما يجعلني أنأى بنفسي عن صناعة فنية محدودة في ظل توفر صناعة فنية أكبر في الخارج تكسبني خبرة أوسع. والتوجه الفني الذي أعتمده، أكسبني خبرة كبيرة في التعامل مع منتجين ومخرجين وممثلين خارج لبنان وعدم التقيد بالمنتجين اللبنانيين».
وتحدثت حمزة عن علاقتها بالمنتجين اللبنانيين. وقالت: «عرض علي زياد شويري (غزل البنات)، وهو مسلسل كوميدي ولكن العروض الخارجية أكثر ولذلك أتوجه نحو الخارج. لكنني أشعر أحيانا بأن الوجوه التي أشاهدها على الشاشة تتكرر من عمل إلى آخر، مما يعني أن هناك منتجين معينين يتعاملون مع ممثلين محددين. شخصيا لا توجد مشكلة بيني وبين أي منتج لبناني وأتمنى التوفيق للجمع لكن السوق الخارجية أوسع والعمل في الخارج أكثر احترافا».
ويبقى الإخراج خطوة مؤجلة في مشاريع وأحلام حمزة: «حاليا أنا أركز على التمثيل، لأنه في عمر معين يمكن للممثلة أن تلعب أدوارا أساسية، أما الإخراج فهو يحتاج إلى شخص مخضرم ولا توجد مشكلة مع العمر عند مزاولته كمهنة».
0 التعليقات
إرسال تعليق