مثل موظف أمام هيئة محكمة الجنايات في دبي لاتهامه بإرسال صور مطلقته وهي عارية، إلى زملائها في العمل، وتشويه سمعتها بالقول إنها راقصة، لرفضها التنازل عن حقوقها المالية في محكمة الأحوال الشخصية، إثر رفعها دعوى طلاق للضرر.
ووفق تقارير اعلامية اماراتية فإن المتهم (مصري 34 عاما) أنكر الاتهام المسند إليه، وقررت هيئة المحكمة برئاسة القاضي ماهر سلامة، وعضوية القاضيين أحمد شيحة وعبدالعزيز السعدني، تأجيل الجلسة إلى 20 من الشهر الجاري، لتقديم الدفاع مرافعته، وحضور وكيل المدعية بالحق المدني، وهي المجني عليها.
وقالت نيابة ديرة في دبي، إن المتهم هدد مطلقته، وابتزها، عن طريق الشبكة المعلوماتية، بإرسال صورها الشخصية، وهي في وضع غير محتشم، لحملها على التنازل عن حقوقها الشرعية لدى محكمة الأحوال الشخصية، وبذلك اعتدى على المبادئ والقيم الأسرية، بنشر صور تتصل بحرمة الحياة الخاصة، إذ نشر صور طليقته، بينما كانت على ذمته.
ووجهت النيابة العامة إليه تهمة ارتكاب جريمة التهديد والابتزاز، ونشر صور تتصل بحرمة الحياة الخاصة إلكترونيا.
وأفادت المجني عليها (30 عاما) موظفة، مصرية، في تحقيقات النيابة بأنها تزوجت المتهم في يوليو من العام الماضي، ووقعت الخلافات بينهما بعد أسبوعين من الزواج، لأنها رفضت استخراج سيارة له باسمها، عن طريق التمويل من البنك الذي تعمل فيه، فرفعت ضده دعوى طلاق للضرر، ووافق على الطلاق مقابل أن تتنازل عن جميع حقوقها.
لكنها رفضت هذا العرض، وهددها بأنه سيشوه سمعتها، أمام أهلها وأقاربها وجهة عملها.
وبدأ بإرسال رسائل من بريدها الإلكتروني (الذي يعرف كلمة مروره السرية)، إلى مديرها، وزملائها في العمل، مدعيا أنها تركت العمل، وأنها تعمل راقصة ليلية.
ولفتت إلى أنه أرسل صورها وهي عارية، ووضع صورتها في موقع «فيسبوك»، وادعى أن اسمها مرام، وعمرها 20 عاما، وترغب في التعرف إلى الشباب.
وأكد والدها بشهادته في التحقيقات، أن المتهم اتصل به هاتفيا، وطلب منه أن يطلب من ابنته التنازل عن حقوقها الشرعية، حتى يستكمل إجراءات الطلاق، مضيفا أنه سيحول حياتها إلى جحيم حال رفضت ذلك، ويشوه سمعتها في العمل وأمام عائلتها، عبر نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي.
0 التعليقات
إرسال تعليق