ارشيف
عندما سُئلت الثائرة الفرنسية شارلوت كورداي لماذا اغتالت رئيس حزب الجاكوبيين جان بول مارا قبل أن يتم إعدامها قالت:"قتلت رجلا ليحيا مائة الف رجل"..و قرار كورداي بقتل مارا لم يكن بسبب المذابح التى كان مسئولاً عنها ولكن لخوفها من نشوب حرب أهلية شاملة حيث رأت أن مارا كان يهدد الجمهورية،وأن وفاته سوف تضع حداً للعنف في جميع أنحاء البلاد.
ويبدو من حملة السلطة الفلسطينية على الفلتان الامني في مدينتي نابلس وجنين ان السلطة قررت ان تضع حدا للفلتان في الضفة الغربية على طريقة كورداي.
تعد مدينتي نابلس وجنين من اكثر المدن الفلسطينية شراسة في القتال ضد الاحتلال الإسرئيلي،حيث شكلتا معاقل مهمة للنضال ضد الاحتلال على مدى سنوات النضال الفلسطيني،وسقط عشرات الجنود الاسرائيليين في مخيمات المدينتين وأزقتهما وشوارعهما الخلفية في اعنف مواجهات شهدها الاحتلال خلال قتاله ضد للفلسطينيين،وقد خرج منهما الاف المقاتلين الذين انضموا للثورة الفلسطينية ولحركات المقاومة خلال سنوات الانتفاضة،كما خرج منهما عشرات الاستشهاديين اللذين قاموا بتنفيذ عمليات موجعة في العمق الاسرائيلي.
وفيما يبدو أن هذا كان سببا من ضمن الاسباب العديدة التي اوقعت المدينتين بين فكي الفلتان الامني لاحقا.
فالكثير من المحللين يعتقدون أن مشكلة الفلتان الامني في الضفة ليست حديثة،بل ترجع الى سنوات الانتفاضة الاولى عندما كانت تنفذ عمليات الخطف والاعدام واخذ الثأر وفرض الاتاوات باسم الثورة والكفاح،قبل أن تتم باسم الانتفاضة بعد سنوات خلال انتفاضة الاقصى،بعدما اختلط الحابل بالنابل ووقع الفلسطينيون ضحية ادعياء المقاومة وشبيحة الفصائل.
وقد قررت السلطة الفلسطينية عقب الانقسام الدامي في غزة فتح الباب امام دمج التشكيلات المسلحة التي عملت في الضفة تحت اسم كتائب شهداء الاقصى بأذرعتها و"دكاكينها"المختلفة،قبل ان تعلن حظر الميليشيات المسلحة , وأعطت الجميع "المقاوم والأزعر" صك غفران من الاحتلال فيما سُمّي يومها "العفو" .
واعلنت السلطة حينها انتهاء ظاهرة التسلح والعسكرة والانفلات الامني،وظهر جميع المسلحون في استعراض عسكري يرتدون الزي الرسمي المهيب،وخُيّل لسكان الضفة ان هذا مشهد النهاية في فيلم "الفتوات" وبه سينتهي عصر البلطجة وفرض الاتاوات، إلا أن هذا لم يستمر طويلا..حتى سقط محافظ جنين ضحية العقلية الامنية المتواضعة لتتفجر بذلك ازمة جنين والتي جرّت نابلس ومخيماتها معها في غرف التحقيق .
تاريخ زعرنة
السلطة الفلسطينية وبمراجعة بسيطة للتاريخ منذ بداية انتفاضة الاقصى الثانية شجّعت "الزعران والبلطجية" على الاستمرار في بلطجتهم بتكوين كل منهم مجموعة عسكرية تحت اسم "المقاومة" ليتم تفريغهم على الاجهزة الامنية مباشرة وهو ما حصل في غزة قبل الانقسام الفلسطيني واستمر في الضفة بعد الانقسام وقرار انهاء الحالات المسلحة ومظاهر العسكرة . طريقة الحل والترويض تلك بدأت السلطة تجني ثمارها وتذوق مرارتها , فغزة تحوّلت قبل أشهر قليلة من فوز حماس بالتشريعي وحتى بعدها الى مدينة اشباح بسبب زعرنات "طالبي التفريغ" , وقتل على اثرها عدد من المسؤولين وتضرر كثير من الناس , فتم احتوائهم جميعاً ضمن الاجهزة الامنية ولا زال جزء كبير منهم يعاني حتى الان بسبب "الشلفقة" الإدارية بتوظيفهم وتفريغهم وهم ما يعرف بـ"تفريغات 2005" . والضفة الفلسطينية وان كانت هادئة جداً قبل تفجّر قضية وفاة محافظ جنين السابق قدورة موسى بسبب الزعرنة إلا أن مظاهر الفلتان وبحسب المصادر لم تكن قد انتهت وبالاخص في مخيمي جنين وبلاطة ولكنها وحسب ما تكشّف فيما بعد كانت "توقف مؤقت" للزعرنة .
تعد مدينتي نابلس وجنين من اكثر المدن الفلسطينية شراسة في القتال ضد الاحتلال الإسرئيلي،حيث شكلتا معاقل مهمة للنضال ضد الاحتلال على مدى سنوات النضال الفلسطيني،وسقط عشرات الجنود الاسرائيليين في مخيمات المدينتين وأزقتهما وشوارعهما الخلفية في اعنف مواجهات شهدها الاحتلال خلال قتاله ضد للفلسطينيين،وقد خرج منهما الاف المقاتلين الذين انضموا للثورة الفلسطينية ولحركات المقاومة خلال سنوات الانتفاضة،كما خرج منهما عشرات الاستشهاديين اللذين قاموا بتنفيذ عمليات موجعة في العمق الاسرائيلي.
وفيما يبدو أن هذا كان سببا من ضمن الاسباب العديدة التي اوقعت المدينتين بين فكي الفلتان الامني لاحقا.
فالكثير من المحللين يعتقدون أن مشكلة الفلتان الامني في الضفة ليست حديثة،بل ترجع الى سنوات الانتفاضة الاولى عندما كانت تنفذ عمليات الخطف والاعدام واخذ الثأر وفرض الاتاوات باسم الثورة والكفاح،قبل أن تتم باسم الانتفاضة بعد سنوات خلال انتفاضة الاقصى،بعدما اختلط الحابل بالنابل ووقع الفلسطينيون ضحية ادعياء المقاومة وشبيحة الفصائل.
وقد قررت السلطة الفلسطينية عقب الانقسام الدامي في غزة فتح الباب امام دمج التشكيلات المسلحة التي عملت في الضفة تحت اسم كتائب شهداء الاقصى بأذرعتها و"دكاكينها"المختلفة،قبل ان تعلن حظر الميليشيات المسلحة , وأعطت الجميع "المقاوم والأزعر" صك غفران من الاحتلال فيما سُمّي يومها "العفو" .
واعلنت السلطة حينها انتهاء ظاهرة التسلح والعسكرة والانفلات الامني،وظهر جميع المسلحون في استعراض عسكري يرتدون الزي الرسمي المهيب،وخُيّل لسكان الضفة ان هذا مشهد النهاية في فيلم "الفتوات" وبه سينتهي عصر البلطجة وفرض الاتاوات، إلا أن هذا لم يستمر طويلا..حتى سقط محافظ جنين ضحية العقلية الامنية المتواضعة لتتفجر بذلك ازمة جنين والتي جرّت نابلس ومخيماتها معها في غرف التحقيق .
تاريخ زعرنة
السلطة الفلسطينية وبمراجعة بسيطة للتاريخ منذ بداية انتفاضة الاقصى الثانية شجّعت "الزعران والبلطجية" على الاستمرار في بلطجتهم بتكوين كل منهم مجموعة عسكرية تحت اسم "المقاومة" ليتم تفريغهم على الاجهزة الامنية مباشرة وهو ما حصل في غزة قبل الانقسام الفلسطيني واستمر في الضفة بعد الانقسام وقرار انهاء الحالات المسلحة ومظاهر العسكرة . طريقة الحل والترويض تلك بدأت السلطة تجني ثمارها وتذوق مرارتها , فغزة تحوّلت قبل أشهر قليلة من فوز حماس بالتشريعي وحتى بعدها الى مدينة اشباح بسبب زعرنات "طالبي التفريغ" , وقتل على اثرها عدد من المسؤولين وتضرر كثير من الناس , فتم احتوائهم جميعاً ضمن الاجهزة الامنية ولا زال جزء كبير منهم يعاني حتى الان بسبب "الشلفقة" الإدارية بتوظيفهم وتفريغهم وهم ما يعرف بـ"تفريغات 2005" . والضفة الفلسطينية وان كانت هادئة جداً قبل تفجّر قضية وفاة محافظ جنين السابق قدورة موسى بسبب الزعرنة إلا أن مظاهر الفلتان وبحسب المصادر لم تكن قد انتهت وبالاخص في مخيمي جنين وبلاطة ولكنها وحسب ما تكشّف فيما بعد كانت "توقف مؤقت" للزعرنة .
وأمام العملية الامنية المتدحرجة التي تقوم بها الاجهزة الامنية في جنين ونابلس , دنيا الوطن قررت الدخول في النفق المظلم والغامض لتكشف الحقائق فكثيراً ما نُشرت أخبار تروي ما حصل وما يحصل في المدينتين , وأسماء تم تسريبها وأخرى تم التحفظ عليها وحادثة تم نشرها والكثير تم اخفاؤه , دنيا الوطن ستدخل للنفق لتكشف الاسرار وتظهر الحقيقة للقراء والمتابعين والمهتمين .
حقيقة ما يحصل وتسلسل زمني للأحداث
مطلع مايو توفي محافظ جنين "قدورة موسى" اثر اطلاق نار على منزله ادى لاصابته بنوبة قلبية حادة وافته المنية ليلة الحادث مباشرة .
بعد الانتهاء من بيت العزاء والذي رافقته دعوات للضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه باعادة الفلتان الامني لمحافظات الضفة الغربية . قام الرئيس ابو مازن بتعيين اللواء طلال دويكات محافظاً لجنين ومعروف عن دويكات الحزم والقدرة على التعامل في الجوانب الامنية نظراً لعمله في جهاز المخابرات العامة .
تم تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية ومن شخصيات غير ملوثة ولا تشوب اسمائها شائبة .. حسب مصادر مطلعة لدنيا الوطن.
بدأت التحقيقات وعملت اللجنة وتحت امرتها كافة الاجهزة الامنية كخلية نحل وتكشفت خيوط الجريمة والتي كشفت جرائم أكبر بكثير من حادثة موسى .
المصادر أكدت أن كافة رؤساء الأجهزة الأمنية تصلهم وبشكل يومي نتائج التحقيقات بالاضافة الى متابعة الرئيس ابو مازن لكافة التفاصيل بشكل آني .
في بداية الحملة تمكنت اللجنة من كشف المتسببين باطلاق النار على منزل محافظ جنين موسى وأمرت باعتقالهم فوراً وهما الرائد في الأمن الوطني "م.ز" والمساعد في نفس الجهاز "ف.ع" وكان اعتقالهم بداية لقصة طويلة .
قضية صغيرة كشفت مصائب كبيرة
مصدر خاص جداً ذكر لدنيا الوطن أن عدد المعتقلين وصل حتى اللحظة الى اكثر من "40" شخص بينهم ضباط في الاجهزة الامنية وعناصر في كتائب شهداء الاقصى وعدد آخر من مسلحي العائلات . وصل لحد وصف مخيم جنين بـ"جوانتنامو كبير" من قبل شقيق المعتقل وقائد كتائب الاقصى في المخيم زكريا الزبيدي في تصريحات صحفية سابقة .
دنيا الوطن استطاعت الحصول على اسماء كافة المعتقلين , ونتحفظ على ذكر الاسم كاملاً حتى يتم اصدار تصريح رسمي من قبل اللجنة المشتركة او الجهات المختصة في التحقيق .
زكريا الزبيدي .. اسم تسبب بهرج ومرج
بعد اعتقال "م.ز"و"ف.ع" اعترفا بأن السلاح الذي تم اطلاق النار منه على منزل محافظ جنين من على بعد"500"متر , محفوظ وموجود بمنزل قائد كتائب الاقصى بمخيم جنين "زكريا الزبيدي" , واعترفا ايضاً بعدد من قضايا "التجارة بالسلاح والتمويل غير المشروع" .
أصدرت اللجنة أوامرها بضرورة اعتقال الزبيدي والذي علم من مصادره بنية الاجهزة الامنية باعتقاله فقرر السيطرة على مخيم جنين والذي وصفه البعض بمحاولة انقلاب! فقام باستنفار افراد مجموعته وحاول السيطرة على المخيم بـ80 عنصر من عناصره وقام بنشرهم في ازقة المخيم والاماكن الحساسة , ولكن ولصرامة القرار وضرورة تنفيذه تمكنت اجهزة الامن من اعتقاله بعد محاولتين فاشلتين , ومصدر خاص أكد أن وساطات تدخلت أقنعت الزبيدي بضرورة تسليم نفسه وإلا سيكون الحساب عسير .
أصدرت اللجنة أوامرها بضرورة اعتقال الزبيدي والذي علم من مصادره بنية الاجهزة الامنية باعتقاله فقرر السيطرة على مخيم جنين والذي وصفه البعض بمحاولة انقلاب! فقام باستنفار افراد مجموعته وحاول السيطرة على المخيم بـ80 عنصر من عناصره وقام بنشرهم في ازقة المخيم والاماكن الحساسة , ولكن ولصرامة القرار وضرورة تنفيذه تمكنت اجهزة الامن من اعتقاله بعد محاولتين فاشلتين , ومصدر خاص أكد أن وساطات تدخلت أقنعت الزبيدي بضرورة تسليم نفسه وإلا سيكون الحساب عسير .
اعتقل الزبيدي وتم نقله الى سجن "الأمن الوقائي" بأريحا وهنا بدأ التحقيق مع الزبيدي وتكشفت أمور أكثر .
زعران جنين .. التمويل والتجارة بالسلاح .. من هو اللهو الخفي ؟
ضمن الحملة الامنية اعتقلت قوات الامن العقيد في المخابرات عدنان الهندي"أكد اعتقاله لدنيا الوطن المحافظ الجديد لجنين اللواء طلال دويكات" والرائد في الأمن الوقائي والقائد في حركة فتح في جنين "عامر السعدي" والعقيد في الامن الوقائي ايضاً "رمزي فياض" , الاعترافات على العقيدين "الهندي وفياض" أثبتت أنهم تقاضوا مبالغ ضخمة من "لهو خفي" ليقوموا بإثارة الفلتان مرة أخرى في جنين وتمكنوا لطبيعة عملهم كضباط في جهاز امني من شراء عدد كبير من الحالات العسكرية العاملة في جنين وكذلك في نابلس وعدد كبير من الموالين لـ"اللهو الخفي" في الاجهزة الامنية .
مصدرنا الخاص اكد ان ارصدة حسابات المتهمين عثر فيها على مبالغ ضخمة اضافة الى حسابات باسماء اخرى تابعة لهم ومقربة منهم , وان الهدف من هذه الاموال هو اعادة وتغذية الفلتان الامني في محافظتي جنين ونابلس اضافة الى اطلاق النار على مراكز امنية ولم يستبعد المصدر تخطيط المجموعات "لعمليات اغتيال" محددة .
مصادر خاصة جداً كشفت ان العقيدين قاما بالاعتراف على عدد كبير ممن يتاجرون بالسلاح وممن تم تزويدهم بالاسلحة انتظاراً لقرار ما .
اللهو الخفي في هذه اللعبة القذرة ستكشفه وحسب مصادرنا الخاصة التحقيقات باعلان رسمي خلال الفترة المقبلة .
المصدر كشف أسماء المعتقلين في جنين تذكرهم دنيا الوطن بالحرف الاول من الاسم الاول والحرف الاول من اسم العائلة وهم كالتالي:
"م.ز" , من مخيم جنين ومسئول كتيبة في طولكرم وتم اعتقاله على خلفية اطلاق النار على منزل المحافظ والاتجار الغير مشروع بالسلاح .
"ع.س" وهو رائد في الامن الوقائي تم اعتقاله ايضاً بتهمة الاتجار بالسلاح وتلقي تمويل غير مشروع.
"م.ن" على خلفية حيازة سلاح بشكل غير مشروع واعترف عليه عدد من رفاقه في المجموعة .
"أ.ج" و "م.غ" و"ن.غ" و"ر.غ" وعدد آخر وجميعهم تم اعتقالهم على قضية الاتجار بالسلاح وتشكيل مجموعات غير شرعية الهدف منها اعادة الفلتان الامني لصالح احدى الشخصيات! .
حملة الاعتقالات والتحقيقات في جنين كشفت شبكات سرية تصل الى نابلس ومخيماتها , لم تكن تخطر ببال الأجهزة الأمنية أو لأن المعتقلين كانوا يتمتعون بنفوذ عال جداً منع التحدث معهم وتوجيه الاتهام لهم ! .
نابلس .. الفلتان يعود من وراء الكواليس
المعلومات التي أدلى بها المعتقلون في جنين زادت من كثافة الحملة الامنية نظراً لتوفر معلومات خطيرة تهدد امن المواطن الفلسطيني فانتقلت كثافة الحملة الامنية والتحقيقات الى مخيمي "بلاطة وكفر قلّيل" بنابلس .
كان عنوان الحملة الامنية بنابلس السيطرة على مصادر الاتجار بالسلاح والفلتان المنظم . مصادرنا أكدت اعتقال اكثر من 25 شخص بنابلس جميعهم ارتبطت اسماءهم بكتائب شهداء الاقصى واعتقلوا على خلفية اعترافات رفاقهم في جنين وقضايا جنائية وامنية سابقة .
دنيا الوطن تنشر اسماء المعتقلين بالأحرف الأولى حتى يتم اصدار بيان رسمي يوجه التهم الى المذكورين .
"ع.ع" وهو قائد كتائب العودة في بلاطة . واعتقل بتهمة الاتجار بالسلاح والارتباط بخلايا الفلتان .
"م.م" وهو قريب لأحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وهو من قيادات كتائب شهداء الاقصى ببلاطة واعتقل بعد ان تم اطلاق النار عليه سابقاً لقيامه ببيع اسلحة"بعهدته" والتصرف بالأموال , اعتقل ايضا بتهمة حيازة سلاح والاتجار به.
"ن.م" وهو رائد في الامن الوطني وعمل سابقا في المالية العسكرية واعتقل لاتجاره بالسلاح .
"ط.م" وجد لديه 2 ام.16 اضافة الى كلاشينكوف ومسدس وحصل عليهم بطرق غير مشروعة ووجهت اليه تهمة الاتجار بالسلاح وارتباطات غير شرعية .
"ف.ج" وهو ضابط في الامن الوقائي بنفس التهم السابقة .
"ت.ع" وهو من نشطاء كتائب الاقصى في بلاطة اعتقل لنفس الاسباب السابقة .
"ع" ضابط في جهاز الشرطة اعتقل قبل ذلك بتهمة جنائية"قتل" وافرج عنه والان تم اعتقاله للاتجار الغير مشروع بالسلاح .
"ي.م" من كفر قليل بنفس التهم السابقة .
"إ.ط" و "م.ط" ضباط في المباحث الجنائية يعملان بامرة رجل يتبع مباشرة "للهو الخفي "حسب المصدر نفسه .
"ع.ش" ضابط في مكافحة المخدرات , اعتقل لنفس التهم السابقة .
"ع.ق" مرافق عضو لجنة تنفيذية واعتقل لنفس التهم السابقة
"إ.م" و "و.م" لنفس التهم السابقة "اتجار بالسلاح والارتباط بمجموعات الفلتان" .
"د.ق" و "ب.ق" لنفس التهم .
"ن.ع" لنفس التهم المذكورة
"و.ح" يعمل في مكتب نائب مدير عام الشرطة المقرّب حسب المصدر لـ"اللهو الخفي"
"ع.س" من رفيديا بنابلس .
"م.ر" اعتقل لاتجاره بالسلاح والمشاركة بمجموعات الفلتان .
أين يتم التحقيق ؟
المصدر أكد ان التحقيق مع كل من يتم اعتقاله يتم في سجني الظاهرية بالخليل وسجن الامن الوقائي بأريحا .
لماذا جنين ونابلس ؟
اللواء دويكات خلال لقائه مع دنيا الوطن في تقرير سابق" اكد أن تضخيم أحداث جنين يعود إلى أن السلطة الفلسطينية قبل سنوات قدمت جنين للجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كنموذج لقدرة السلطة على ضبط الأمن والاستقرار،وبعد الاحداث الاخيرة في المحافظة أصبح هناك قلق وتخوف حيال الامور في جنين وحاول الاحتلال تضخيم الامور اعلاميا من خلف الستار من أجل إحراج السلطة والرئيس ابو مازن امام العالم خصوصا بعد توجهاته بالذهاب الى الامم المتحدة ".
مصادرنا اكدت ان مخيم جنين ومخيمي بلاطة وكفر قلّيل بنابلس هم الأكثر ارتباطاً بـ "اللهو الخفي" والذي عند زيارته لنابلس او جنين كان لا بد له من الالتقاء بهم وبعد استبعاده وتهميشه استمر بالتواصل معهم وزودهم بامكانيات كبيرة لاعادة حالة الفلتان الى الضفة .
مصدر كبير أكّد أن الأجهزة الامنية واللجنة المشتركة المشكلة دخلت في حالة تحدٍ مع المتسببين بالفلتان والمنادين بعودته , وأكد ان الحملة الامنية مستمرة ولن تهدأ او تتوقف الا بانهاء كافة مظاهر الفلتان وذيول التسيب الامني .
0 التعليقات
إرسال تعليق