منحت محكمة بريطانية عن طريق الخطأ طالب لجوء سياسي مرفوض تعويضا مقداره 750 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 1.2 مليار دولار، لعدم السماح له بممارسة الجنس مع صديقته في السجن. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» إن هذا الخطأ الإداري كان من شأنه أن يجعل رايدن كولم، وهو من زيمبابوي، واحدا من أغنى الرجال في العالم قبل أن يتم تداركه في اللحظة الأخيرة.
واضافت أن كولم، الذي وصفته بالمحتال، ادعى أن حقوقه الإنسانية تعرضت للانتهاك بسبب تجويعه جنسيا في زنزانته في سجن هال، بعد أن رفضت محكمة طلبا تقدم به لمقابلة صديقته في السجن.
واشارت الصحيفة إلى أن كولم (31 عاما)، فشل مرتين من قبل بالحصول على الجنسية البريطانية، وينتظر ترحيله إلى زيمبابوي بعد انتهاء عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة 4 سنوات لإحراقه متجرا لبيع الصحف في مدينة نيوكاسل عام 2008 وتمديد العقوبة عاما آخر بعد اعتدائه على أحد السجناء.
وقالت إن قاضي المحكمة العليا بمدينة هال أمر كولم بدفع 2850 جنيها استرلينيا لتغطية تكاليف المحكمة، بعد تصحيح الخطأ الإداري الذي منحه 750 مليون جنيه استرليني كتعويض.
واضافت أن كولم، الذي وصفته بالمحتال، ادعى أن حقوقه الإنسانية تعرضت للانتهاك بسبب تجويعه جنسيا في زنزانته في سجن هال، بعد أن رفضت محكمة طلبا تقدم به لمقابلة صديقته في السجن.
واشارت الصحيفة إلى أن كولم (31 عاما)، فشل مرتين من قبل بالحصول على الجنسية البريطانية، وينتظر ترحيله إلى زيمبابوي بعد انتهاء عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة 4 سنوات لإحراقه متجرا لبيع الصحف في مدينة نيوكاسل عام 2008 وتمديد العقوبة عاما آخر بعد اعتدائه على أحد السجناء.
وقالت إن قاضي المحكمة العليا بمدينة هال أمر كولم بدفع 2850 جنيها استرلينيا لتغطية تكاليف المحكمة، بعد تصحيح الخطأ الإداري الذي منحه 750 مليون جنيه استرليني كتعويض.
0 التعليقات
إرسال تعليق