نجح كيميائي مصري في اكتشاف عقار جديد يعيد إلى الخلية السرطانية توازنها الطبيعي ويشفيها من السرطان.
ويعتمد العقار على تعديل نسبة المياه في الخلية وذلك بعد أن اكتشف ان سبب الخلل في الخلايا والذي يتسبب في تورم الخلية يعود إلى جزيئات الماء وليس في البروتين الذي يشغل 7% فقط من الخلية مما يعني زيادة في ذرات الهيدروجين التي تؤدي إلى زيادة الحامضية أو زيادة في ذرات الاوكسجين والتي تؤدي إلى زيادة القلوية وفي الحالتين تصاب الخلية بالتشوه والتورم.
وقال الباحث، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ان نتائج أبحاثه تؤدي إلى إعادة التوازن في الخلية عن طريق حقنها بالعقار بنسب محددة. وعرض نتائج البحث على مجموعة من أساتذة كلية الطب وكلية العلوم في جامعة الاسكندرية.
وأخذ الدكتور محمد ابراهيم النجار الاستاذ في الكلية عينات من اكثر من 30 مريضا بالسرطان وحقنها بنسبة محددة من العقار المكتشف وكانت النتيجة مبهرة، إذ ان شكل الخلايا المسرطنة في الدم تغير تماما وعادت لحد ما إلى شكلها الطبيعي وهذا يعني نجاح العقار.
وقد عرضت احدى الشركات مبلغ مليون جنيه مصري (165 ألف دولار) مقابل التنازل عن نتائج البحث ولكن الباحث رفض وسجل اكتشافه في اكاديمية البحث العلمي وحصل على براءة اختراع.
هذا ومن جانب آخر، فقد أعلن مؤتمر الأشعة الأوروبي مؤخرا في فيينا عن اكتشاف جديد من شانه إشاعة آمال كبيرة في إمكانية مكافحة الأمراض السرطانية الخبيثة.
وقال الطبيب الألماني بيتر رايمر من مستشفى (كارلس روه) بألمانيا الذي يشارك في المؤتمر، انه بات من الممكن رؤية الأجزاء الصغيرة جدا والتغيرات الحاصلة في خلايا الجسم ولاسيما ما يتصل بالأورام السرطانية الخبيثة وتحديدها في مراحلها الأولى مما يزيد من إمكانيات مكافحتها .
وأفاد في حديث للصحفيين على هامش المؤتمر بان شركة (سيمنس) الألمانية طورت جهازا للأشعة أطلقت عليه اسم ( ام ار تي ) يستطيع اخذ صور لطبقات وأجزاء الجسم الدقيقة في غضون دقائق معدودة.
وأوضح أن ما يميز هذا الجهاز المتطور عن أجهزة الأشعة العادية المستخدمة حاليا هو كونه لا يسبب أضرار بالأشعة الذرية على الجسم.
وذكر طبيب ألماني آخر يدعى (كلاوس كلاتسن) بان هذا الجهاز يظهر بشكل سريع الآثار التي تتركها الأنسجة السرطانية داخل الجسم مشيرا إلى أن وجود نسبة كبيرة من الماء داخل الأنسجة المصابة بالأمراض السرطانية يجعل من السهل التعرف عليها باستخدام الجهاز المذكور.
لكن الطبيب (جيلس ستفانسن) والطبيب النمساوي (كريستيان هارولد) من المستشفى الجامعي في فيينا يقولان بأنه رغم هذا التقدم إلا أن تشخيص الأمراض السرطانية الجديدة يثير التساؤل حول مدى القدرة على مكافحتها خاصة وأن الطب لم يستطع و لغاية الآن من علاج بعض الأمراض السرطانية الخبيثة .
ويعتمد العقار على تعديل نسبة المياه في الخلية وذلك بعد أن اكتشف ان سبب الخلل في الخلايا والذي يتسبب في تورم الخلية يعود إلى جزيئات الماء وليس في البروتين الذي يشغل 7% فقط من الخلية مما يعني زيادة في ذرات الهيدروجين التي تؤدي إلى زيادة الحامضية أو زيادة في ذرات الاوكسجين والتي تؤدي إلى زيادة القلوية وفي الحالتين تصاب الخلية بالتشوه والتورم.
وقال الباحث، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ان نتائج أبحاثه تؤدي إلى إعادة التوازن في الخلية عن طريق حقنها بالعقار بنسب محددة. وعرض نتائج البحث على مجموعة من أساتذة كلية الطب وكلية العلوم في جامعة الاسكندرية.
وأخذ الدكتور محمد ابراهيم النجار الاستاذ في الكلية عينات من اكثر من 30 مريضا بالسرطان وحقنها بنسبة محددة من العقار المكتشف وكانت النتيجة مبهرة، إذ ان شكل الخلايا المسرطنة في الدم تغير تماما وعادت لحد ما إلى شكلها الطبيعي وهذا يعني نجاح العقار.
وقد عرضت احدى الشركات مبلغ مليون جنيه مصري (165 ألف دولار) مقابل التنازل عن نتائج البحث ولكن الباحث رفض وسجل اكتشافه في اكاديمية البحث العلمي وحصل على براءة اختراع.
هذا ومن جانب آخر، فقد أعلن مؤتمر الأشعة الأوروبي مؤخرا في فيينا عن اكتشاف جديد من شانه إشاعة آمال كبيرة في إمكانية مكافحة الأمراض السرطانية الخبيثة.
وقال الطبيب الألماني بيتر رايمر من مستشفى (كارلس روه) بألمانيا الذي يشارك في المؤتمر، انه بات من الممكن رؤية الأجزاء الصغيرة جدا والتغيرات الحاصلة في خلايا الجسم ولاسيما ما يتصل بالأورام السرطانية الخبيثة وتحديدها في مراحلها الأولى مما يزيد من إمكانيات مكافحتها .
وأفاد في حديث للصحفيين على هامش المؤتمر بان شركة (سيمنس) الألمانية طورت جهازا للأشعة أطلقت عليه اسم ( ام ار تي ) يستطيع اخذ صور لطبقات وأجزاء الجسم الدقيقة في غضون دقائق معدودة.
وأوضح أن ما يميز هذا الجهاز المتطور عن أجهزة الأشعة العادية المستخدمة حاليا هو كونه لا يسبب أضرار بالأشعة الذرية على الجسم.
وذكر طبيب ألماني آخر يدعى (كلاوس كلاتسن) بان هذا الجهاز يظهر بشكل سريع الآثار التي تتركها الأنسجة السرطانية داخل الجسم مشيرا إلى أن وجود نسبة كبيرة من الماء داخل الأنسجة المصابة بالأمراض السرطانية يجعل من السهل التعرف عليها باستخدام الجهاز المذكور.
لكن الطبيب (جيلس ستفانسن) والطبيب النمساوي (كريستيان هارولد) من المستشفى الجامعي في فيينا يقولان بأنه رغم هذا التقدم إلا أن تشخيص الأمراض السرطانية الجديدة يثير التساؤل حول مدى القدرة على مكافحتها خاصة وأن الطب لم يستطع و لغاية الآن من علاج بعض الأمراض السرطانية الخبيثة .
1 التعليقات
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
إرسال تعليق